وكالات- كتابات:
في انتهاكٍ واضح ومستمرّ للقوانين الدولية؛ وفي محاولة بائسة للتغطية على العدوان، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، غارة استهدفت سيارة الصحافي المتعاون مع قناة (الجزيرة مباشر)؛ “حسام شبات”، أثناء قيامه بتغطية الأحداث الميدانية في “جباليا”؛ شمالي “قطاع غزة”، ما أدّى إلى ارتقائه شهيدًا.
واستشهد (04) مواطنين آخرين؛ بالإضافة إلى عدد من الجرحى في إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الصحافي “شبات”.
والجدير ذكره؛ أنّ “شبات” هو الصحافي الثاني الذي يستشهد في اليوم نفسه، وذلك بعد زميله الذي نعاه، مراسل قناة (فلسطين اليوم)؛ “محمد منصور”، الذي استشهد في إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة “البطن السمين”؛ جنوب مدينة “خان يونس”، جنوب القطاع.
المكتب الإعلامي الحكومي في “غزة”؛ دان استهداف وقتل الصحافيين الفلسطينيين، مشيرًا إلى ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين في “قطاع غزة”؛ منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر، إلى (208) بعد استشهاد الزميلين “شبات ومنصور”.
كما أفادت منصات إخبارية عربية في “غزة”، بارتقاء (04) شهداء و(09) إصابات باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق التوام شمالي؛ “قطاع غزة”، ووصول شهيد إلى “مستشفى العود” وسط “قطاع غزة”.
وفي جنوبي القطاع؛ استشهد مواطن فلسطيني في إثر جروح أُصيب بها بقصف في مدينة “رفح”.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على “قطاع غزة”، إلى (50.082) شهيدًا؛ و(113.408) إصابات منذ بداية الحرب في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023.
كما كشف التقرير الإحصائي اليومي لـ”وزارة الصحة”؛ في “غزة”، عن وصول (61) شهيدًا؛ (من بينهم 04 شهداء تمّ انتشالهم)، إلى مستشفيات القطاع، إضافةً إلى: (134) إصابة خلال الساعات الـ (24) الماضية.
ومنذ 18 آذار/مارس 2025؛ أي منذ تجدّد العدوان الإسرائيلي، بلغت الحصيلة (730) شهيدًا؛ و(1.367) جريحًا.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات في “قطاع غزة”، في وقتٍ تعجز فيه فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب شدة القصف والدمار المستمر، والحصار الإسرائيلي المفروض.