17 يوليو، 2025 12:35 ص

بعد احتجازه نحو 3 أعوام .. طهران تنفذ حكم الإعدام بحق “أسيود” بتهمة الإرهاب !

بعد احتجازه نحو 3 أعوام .. طهران تنفذ حكم الإعدام بحق “أسيود” بتهمة الإرهاب !

وكالات – كتابات :

نفذت “إيران”؛ اليوم السبت، حكم الإعدام بحق: “المعارض الإيراني السويدي؛ حبيب شعب”، بتهمة “الإرهاب”، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

بدورها؛ قالت وكالة (فارس) إنه: “تم فجر اليوم: تنفيذ حكم الإعدام بحق: حبيب فرج الله جعب، الملقب: بـ (حبيب أسيود)، رئيس حركة النضال، والمخطط الرئيس للهجوم الإرهابي على استعراض القوات المسلحة في مدينة أهواز عام 2018، والذي أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من المواطنين”.

وكان “جعب” قد اعتقل؛ في تشرين أول/أکتوبر من العام 2020، في “تركيا” من قبل قوات الأمن الإيرانية.

ووفق ما ذكرت (فارس)، فقد تزعم “جعب”؛ (حركة النضال)، الانفصالية منذ عام 2005، بدعم مخابراتي من (الموساد) الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات في “السويد” وبعض دول المنطقة.

وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن: “نتيجة للأعمال الإرهابية والدموية التي قامت بها هذه الحركة بقيادته، فقد قُتل أو جرح أكثر من: 450 مواطنًا إيرانيًا”.

ويتزعم “جعب”؛ (حركة النضال العربي لتحرير الأحواز)؛ التي تنشط في محافظة “خوزستان”، بجنوب غرب “الجمهورية الإسلامية”، وتُعدها السلطات الإيرانية منظمة: “إرهابية” وتُحمّلها مسؤولية هجمات أبرزها تفجير أودى بنحو: 30 شخصًا.

وفُقد “جعب”؛ الذي كان مقيمًا في “السويد”، في تشرين أول/أكتوبر 2020؛ بعدما توجه إلى “إسطنبول”، قبل أن يظهر بعد نحو شهر محتجزًا في “إيران”، وفق شريط بثه التلفزيون الرسمي في حينه.

وبدأت محاكمة “حبيب فرج الله جعب”؛ الملقب: بـ”حبيب أسيود”، في كانون ثان/يناير 2022، بشبهات: “إرهاب”، وخصوصًا: “الإفساد في الأرض” وغيرها.

وأعلن القضاء الإيراني؛ في السادس من كانون أول/ديسمبر الماضي، الحكم بالإعدام على الرجل الخمسيني، بحسّب وسائل إعلام محلية.

وبثّ التلفزيون الإيراني؛ بعد شهر من فقدان “جعب” في 2020، مقطع فيديو يُظهره وهو يُدلي باعترافات منها العمل لصالح الاستخبارات السعودية، والمسؤولية عن هجوم استهدف عرضًا عسكريًا؛ في 22 أيلول/سبتمبر 2018، في “الأهواز”، وأسّفر عن سقوط نحو: 30 قتيلاً.

ومثل هذه الاعترافات المُسّجلة شائعة في “إيران”، لكنها تلقى إدانة من المنظمات الحقوقية التي تتهم السلطات الإيرانية بأنها تنتزعها تحت التعذيب.

حصل “شعب” على الجنسية السويدية أثناء إقامته في المنفى في “السويد”. ونظرًا لعدم اعتراف “إيران” بازدواجية الجنسية لمواطنيها، رُفض طلب “ستوكهولم” إتاحة التواصل القنصلي معه.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة