10 أبريل، 2024 12:59 م
Search
Close this search box.

بعد اتهامه بالتضليل .. “داميان كولينز” يطالب بإيقاف الـ”فيس بوك” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

حذر “داميان كولينز”، الذي يرأس لجنة انتخابية برلمانية بريطانية معنية بالأخبار المزيفة، من خطورة موقع الـ (فيس بوك)، لما يبثه من أخبار مزيفة بإمكانها أن تهدد استقرار البلاد.

وأكد على أن الـ (فيس بوك) واحد من أخطر التهديدات التي تواجهها الديمقراطية، وجاء ذلك بعد تورطه في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية لعام 2016، بجانب اتهامه بالتحريض بالعنف على المسلمين في “ميانمار”، في ظل العنف ضد “الروهينغا” المسلمين في البلاد، ومؤخرًا ظهرت مجموعات “مكافحة التطعيم” التي إتخذت من الـ (فيس بوك) منصة لنشر معلومات خاطئة حول مخاطر اللقاحات المنقذة للحياة؛ بينما تقوم ببيع علاجات بديلة لا أساس لها، مثل جرعات عالية من فيتامين (سي). وتسمى (anti-vaxxers) على الـ (فيس بوك).

وأشار “كولينز” إلى إن الـ (فيس بوك) يحتاج إلى تنظيم لمكافحة الأخبار المزورة التي كادت أن تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام للبلاد. مطالبًا بإيقافه.

يهدد الديمقراطية !

وأضافت (صنداي تليغراف) أنه في ظل تنامي حقبة انتشار الأخبار المزيفة، أعرب سياسيون أميركيون وبريطانيون كبار عن قلقهم من التهديد الذي تمثله أعمال العنف العميق لنشر المعلومات الخاطئة أو إثارة الصراع بين الأمم أو المجتمعات.

في تقرير صدر، يوم الاثنين، بعنوان (الثقافة الرقمية)، حذرت وسائل الإعلام والرياضة البريطانية من استخدام الـ (فيس بوك). لافتين إلى أنه وضع الديمقراطية في خطر لتكون مستهدفة مع التضليل و”الإعلانات المظلمة”.

وطالب “داميان كولينز”، رئيس الـ (فيس بوك)، “مارك زوكربيرغ”، بضبط منصته، ومراجعة وتقييم المحتوى الذي يتضمنه من قِبل رجال متخصصين.

بعد تحقيق دام 18 شهرًا، وجد (DCMS)؛ أنهم عرضة للتدخل من قِبل الجهات الأجنبية المعادية.

وقال “كولينز” إن التشريع لم يكن قويًا؛ وحاجته إلى أن يكون أكثر وضوحًا.

مطالب بتقنين مدونة أخلاقية صارمة للإعلام الاجتماعي..

ومن جانبه؛ قال الصحافي البريطاني، “جون هامفريز”، مقدم البرامج الإذاعية، “نحن بحاجة لتقليل استخدامنا لموقع الـ (فيس بوك) بعد أن تسبب في زعزعة الاستقرار”، طالبًا مستخدميه وعملاءه بعدم الوثوق في إعلاناته والأخبار التي يتم تناقلها عبر منصته الاجتماعية.

وأضاف: “يجب أن يكون لدينا مدونة أخلاقية سليمة، منصوص عليها في قانون مع هيئة تنظيمية مستقلة للإشراف على ما إذا كانت شركات التكنولوجيا تتوافق أم لا”.

واقترح النهج الذي إتخذه “الاتحاد الأوروبي” في “فرنسا”، يمكن للقضاة أن يأمروا بأخبار مزيفة، بينما في “ألمانيا” تتولى شركات التكنولوجيا مسؤولية إتخاذ خطاب الكراهية من منصاتها. ومع ذلك، يمكن لشركات الإعلام الاجتماعي استثمار المزيد للتعامل مع هذا المحتوى وتحديده بشكل إستباقي لأنفسها.

ووفقًا لصحيفة (الغارديان) البريطانية، لقد كانت الحكومة حتى الآن مترددة في تأييد النتائج التي توصلت إليها اللجنة، حيث كان “كولينز” يشكو من قبل بأن الوزراء كانوا مترددين في دعم العديد من الاستنتاجات الواردة في التقارير الأولى.

يشار إلى أن موقع الـ (فيس بوك) قد تعرض لضغوط من أجل وقف انتشار مجموعات مكافحة التطعيم التي تنشر معلومات خاطئة حول مخاطر اللقاحات المنقذة للحياة؛ بينما تقوم ببيع علاجات بديلة لا أساس لها من الصحة.

وبناءً عليه دعا خبراء الصحة، الـ (فيس بوك)، إلى بذل المزيد من الجهد لمواجهة هذه الغرف التي تسببت في تفشي “الحصبة” في الجانب الغربي بعد تخويف الناس من تطعيم أطفالهم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب