وكالات – كتابات :
ردت المرشحة عن تحالف (العقد الوطني)، بزعامة “فالح الفياض”، “غادة الشمري”، اليوم الجمعة، على الاتهامات التي وجهت إليها من قِبل عدد من قادة (الحشد العشائري)، بمحافظة “الأنبار”، حول قيامها بتهديد أمراء وعناصر أفواج الحشد بالمناطق الغربية، بالنقل أو الاستبدال، في حال عدم تسليمهم بطاقاتهم الانتخابية.
وأكدت “الشمري”، في تصريحات صحافية؛ حرصها على حماية الحشد والاهتمام بكل ما يتعلق بهم، معتبرة ما جرى الترويج له: “قضية سياسية مدسوسة” باتجاهها واتجاه الحشد.
وأوضحت أن: “أغلب من يتكلم بهذا الخصوص؛ هم جهات داعمة لمرشحين رصيدهم مع الجماهير: صفر، لذلك هم يتوجهون لهذه الاتهامات وهذا أمر طبيعي في كل دورة انتخابية، أحزاب تتهم أحزاب، ومرشحون يتهمون مرشحون”.
وأضافت “الشمري”، أن: “هذه الضجة التي تقوم بها غالبية هذه الشخصيات، تعود إلى أن هناك مسائل فساد مالي بحقهم، وأحدثت ضررًا لمصالحهم الشخصية، ولديهم مرشحين فاشلين مجتمعيًا”.
وشددت على ضرورة أن يكون التنافس الانتخابي شريفًا، مردفة بالقول: “أنا لا أتقبل كلامًا من أي شخص غير مسؤول، وليس لديه دليل على كلامه، ولا أسمح به مطلقًا”.
وتابعت “الشمري”: “هذه الشخصيات التي تتحدث؛ ليس لديها أي دليل، وإنما مجرد ضجة إعلامية مدفوعة الثمن من شخصيات نعرفهم جيدًا؛ وهم فاشلون بتقديم أي دعم لأهلهم، لذلك بدأوا بإستهدافي بشكل شخصي و(الحشد الشعبي) بشكل عام، ومن يريد أن يتحدث بأي طريقة فليقدم أدلة إلى هيئة الحشد مباشرةً”، متسائلة: “لماذا يلجأ هؤلاء للإعلام ولا يقدمون أدلتهم لهيئة (الحشد الشعبي) ؟”.
وبينت أن: “من المفترض عليهم أن يقدموا شكواهم إلى الهيئة بشكل رسمي، باعتبارهم قادة بالحشد، وباب هيئة الحشد موجود فليقدموا هناك أدلتهم، إذا كان لديهم أدلة”.
وأشارت “الشمري”، إلى أن: “هذه الشخصيات وغيرها العديد، يعملون على شراء بطاقات الناخبين بأثمان، أما أنا فلا أجبر أحدًا على بيع بطاقته ولا أشتري بطاقة، وهذا ليس من مستواي، فأنا فزت مرتين عن محافظة الأنبار، وأنا نائبة وطبيبة أسنان”.
ودعت من لديه أدلة إلى: “الذهاب لهيئة الحشد ويقدمها لهم، بشكل قانوني ومهني، أما التحدث بالإعلام، فهو يدل على أن: (القافلة تسير والكلاب تنبح)؛ لا أكثر ولا أقل”.
وقالت: “في حال ذكر اسمي رسميًا، وتوجيه اتهامات لي، فسيكون لي حق الرد بالقضاء وغير القضاء مثل رئاسة هيئة الحشد، إذا ما قدموا أدلتهم، وسيكون لي حق الرد، بأي طريقة قانونية بحق من يضلل الرأي العام ويستهدفني ويشوه سمعتي”.
يُذكر أن القيادي بـ (الحشد العشائري)، بالأنبار، “عواد الجغيفي”، كان قد أبلغ وسائل إعلام عراقية؛ في وقت سابق، أن “غادة الشمري”، وجهت بمعاقبة كل من يرفض تسليم بطاقته من منتسبي الحشد، مؤكدًا نقل أحد الأفواج إلى صحراء “الأنبار”، مجردين من الآليات والأسلحة، بسبب رفضهم تسليم بطاقاتهم.