وكالات- كتابات:
أعلن الرئيس السابق للحزب (التقدمي الاشتراكي) اللبناني؛ “وليد جنبلاط”، أنه سيتوجه إلى “دمشق”، الأحد المقبل، في زيارة هي الأولى لشخصية لبنانية منذ سقوط النظام السوري، مشيرًا إلى أن استقرار “سورية” ضروري لبلاده.
وخلال لقائه عبر الإنترنت، ممثلين عن “مجلس العلاقات العربيةـالأميركية”، قال “جنبلاط”، إن: “الاستقرار في سورية ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة”.
وتابع: “سأزور سورية؛ الأحد، مع أعضاء من الحزب (التقدمي الاشتراكي) وشيخ العقل لطائفة (الموحدين الدروز)؛ سامي أبو المنى”.
من جهة أخرى؛ تحدث عن الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى: “أننا اخترنا دعم ترشيح قائد الجيش؛ العماد جوزيف عون، للرئاسة، لأنه يمَّثل مؤسسة مهمة وقام بعمل ممتاز من أجل استقرار لبنان، وهو مهم جدًا في هذه المرحلة للاستقرار والأمن في البلد”.
وأعرب عن أمله أن: “يكون هناك رئيس في 09 كانون ثان/يناير” المقبل.
وفيما يتعلق باتفاق بوقف إطلاق النار بين (حزب الله) والاحتلال الإسرائيلي، أكد “جنبلاط”: “وجوب وقف الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق لبنان وخرق اتفاق وقف النار”، وفق الوكالة.
والسبت، أجرى “جنبلاط” اتصالًا هاتفيًا بقائد “إدارة العمليات العسكرية” السورية؛ “أحمد الشرع”؛ الملقب: بـ”أبو محمد الجولاني”، مهنئًا إياه: “والشعب والسوري بالانتصار على نظام القمع”، وفق الوكالة.
وكان “جنبلاط” أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بـ”الجولاني” لتهنئته بإسقاط نظام “الأسد”، وسيكون أيضًا الأول الذي يتجه إلى “دمشق”؛ منذ 08 كانون أول/ديسمبر الجاري.