20 أبريل، 2024 10:13 ص
Search
Close this search box.

بعد إنهيار المنظومة الكهربائية .. لبنان مهدد بـ”العتمة الشاملة” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أفادت شبكة (LBC) اللبنانية، اليوم السبت، بأن: “العتمة الشاملة” ستُخيم على عموم البلاد؛ بعد إنهيار المنظومة الكهربائية بالكامل.

وذكرت الشبكة أن شبكة الكهرباء انفصلت بشكل كامل، ودخل “لبنان” في العتمة بعد توقف معملي: “الزهراني” و”دير عمار”؛ نتيجة نفاد الوقود في محطات توليد الطاقة، وتدني إنتاج الكهرباء إلى ما دون: الـ 200 ميغاواط.

وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، تحاول “مؤسسة كهرباء لبنان” إجراء المناورات لإعادة بناء الشبكة العامة يدويًا؛ في ظل غياب مركز التحكم الوطني الذي تضرر كليًا بسبب انفجار “مرفأ بيروت”.

وفي أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي، حذرت “مؤسسة كهرباء لبنان” من الإنقطاع العام والشامل للكهرباء؛ بعد نفاذ مخزون المحروقات لديها، أو عدم التمكن من تأمين استقرار وثبات الشبكة الكهربائية.

وأعلنت المؤسسة أنها: “استنفدت جميع الخيارات والإجراءات الاحترازية التي لجأت إليها، ولم يُعد في إمكانها تأمين حد أدنى من التغذية بالتيار الكهربائي؛ بسبب هذا الوضع الخارج عن إرادتها وستعمد إلى إبقاء جميع المواطنين على بينة في ما يخص التيار الكهربائي”.

وكانت “وزارة الطاقة والمياه”، في “لبنان”؛ قد أعلنت عن رفع سعر الوقود ورفع الدعم رسميًا عن مادة “المازوت”، في وقت قال محللون إن ارتفاع سعر المحروقات سيؤدي إلى ارتفاع التضخم، وبالتالي سيُقلل من القدرة الشرائية للمواطن ويسهم في هبوط في المستوى المعيشي وسينتشر الفقر ويزداد التفاوت الطبقي.

هذا واتفق وزراء طاقة: “مصر” و”سوريا” و”الأردن” و”لبنان”، في شهر آب/أغسطس الماضي؛ على تقديم خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ نقل “الغاز المصري” إلى “لبنان”، بالإضافة إلى نقل الكهرباء من “الأردن”، عبر “سوريا”؛ إلى الأراضي اللبنانية.

ويُعاني “لبنان”، منذ أشهر؛ من أزمة شُح محروقات تنعكس على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية، في خضم إنهيار اقتصادي مستمر، منذ عامين؛ صنفه “البنك الدولي”؛ بين الأسوأ في العالم، منذ 1950.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب