وكالات – كتابات :
تتزامن زيارة الوفد العراقي برئاسة رئيس الحكومة، “مصطفى الكاظمي”، مع إنتهاء إعفاء، مدته: 120 يومًا – في 30 تموز/يوليو – ممنوحًا لـ”العراق” لمواصلة استيراد الكهرباء الإيرانية.
فمنذ 2018، تمنح “واشنطن”، “بغداد”، إعفاءات لاستيراد الطاقة الإيرانية، التي تخضع لـ”عقوبات أميركية”، منذ ذلك العام.
وقال نائب رئيس شركة (فورين رويبورتس)، “ماثيو ريد”، المعنية بالسياسة الخارجية الأميركية، ومقرها “واشنطن”، إن الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، لا يُريد خوض معركة مع “بغداد” بشأن التنازل عن العقوبات.
وتابع: “التمديد مضمون فعليًا، في ظل حرارة الصيف الشديدة”.
وتتوقع “راشيل زيمبا”، من مؤسسة (Ziemba Insights)، ومقرها “نيويورك”، والزميلة البارزة في “مركز الأمن الأميركي” الجديد، أن يُمنح الإعفاء على الرغم من اعتماد “العراق” الصعب على الوقود الإيراني.
وقالت “زيمبا”: “قد يطلب العراقيون إعفاءات إضافية لتسهيل الدفع لإيران”.
وعانى “العراق” من نقص في الكهرباء، هذا العام؛ بسبب الإمداد المتقطع للكهرباء والغاز الإيراني، بينما يواجه “العراق” صعوبات في تسوية متأخرات بمليارات الدولارات لـ”طهران” دون تهديد من “الولايات المتحدة” بتداعيات مالية.
كان “العراق”، ثاني أسوأ دولة في العالم؛ من حيث حرق “الغاز”، بعد “روسيا”، في عام 2020، وأحتفظ بهذه المرتبة، منذ 2016، على الأقل، وفقًا لـ”البنك الدولي”.