بعد إعلان واشنطن رفع العقوبات عن طهران .. “عبداللهيان”: ما يحدث على الورق جيد ولكن ليس كافيًا !

بعد إعلان واشنطن رفع العقوبات عن طهران .. “عبداللهيان”: ما يحدث على الورق جيد ولكن ليس كافيًا !

وكالات – كتابات :

علق وزير الخارجية الإيراني، “حسين أمير عبداللهيان”، اليوم السبت، على إعلان إدارة الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، بإعادة إعفاء “إيران” من العقوبات النووية.

وقال وزير الخارجية الإيراني، “حسين أمير عبداللهيان”، في تصريحات مع وكالة (فارس) الإيرانية، إن: “رفع العقوبات الأميركية للحصول على الضمانات من أهم القضايا في مفاوضات فيينا”، مطالبًا بتطبيق الضمانات على كافة المستويات السياسية والقانونية والاقتصادية.

وأوضح “عبداللهيان”: “من وجهة نظرنا فإن النوايا الحسنة من قبل واشنطن تتمثل بما يحدث على الأرض ورفع بعض العقوبات بشكل حقيقي وعملي يمكن أن يكون ترجمة لحسن نية واشنطن”، مشيرًا إلى أن ما: “يحدث على الورق جيد؛ ولكن ليس كافيًا”، على حد قوله.

وكان مسؤول كبير في “وزارة الخارجية” الأميركية، قال إن إدارة الرئيس؛ “جو بايدن”، أعادت إعفاء “إيران” من العقوبات مع دخول المحادثات غير المباشرة بين “الولايات المتحدة” و”إيران”؛ بشأن العودة إلى “الاتفاق النووي” لعام 2015، المرحلة النهائية.

وأضاف المسؤول، أن المباحثات الفنية التي يسرها هذا الإعفاء ضرورية في الأسابيع الأخيرة من المحادثات. لكنه قال إن هذا ليس إشارة إلى أن “واشنطن” على وشك التوصل إلى تفاهم للعودة إلى الاتفاق، وفقًا لـ (رويترز).

ويشمل الإعفاء تحويل مفاعل الأبحاث الإيراني؛ الذي يعمل بالماء الثقيل في (آراك) وتوفير (اليورانيوم) المخصب لمفاعل الأبحاث في “طهران” ونقل الوقود المستهلك والخردة إلى الخارج.

وبعد انسحاب “ترامب” من “الاتفاق النووي”؛ في 2018، وإعادة فرض عقوبات صارمة، بدأت “إيران” تدريجيًا في انتهاك القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاقية.

وكان “الاتحاد الأوروبي”، قد أكد الخميس، أن الجولة الثامنة من “محادثات فيينا” حول إحياء “الاتفاق النووي” الإيراني، ستُستأنف في وقت لاحق هذا الأسبوع.

من جانبها؛ قالت “وزارة الخارجية” الفرنسية في بيان، إن “مفاوضات فيينا” دخلت المرحلة الأخيرة، مشددة على ضرورة اتخاذ: “قرارات سياسية” لإنجاحها.

وتُركز “طهران”، خلال المحادثات، على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي إلتزام، أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.

وشهدت “فيينا” عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء “الاتفاق النووي” الإيراني، الموقع عام 2015، والذي إنهار بعد انسحاب “الولايات المتحدة” منه من جانب واحد؛ عام 2018.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة