نشرت صحيفة “واشنطن بوست”، مؤخرًا، تقريرًا موضحة أن الهاتف الذكي يصبح شريان حياة في حالة وقوع الكوارث الطبيعية، حيث يربط صاحبه على الفور بوسائل الإنقاذ والمساعدة على الفور، وجاء ذلك بسبب تبعات إعصار إيدا.
نصحت الصحيفة بضرورة شحن الهاتف أو أجهزة أخرى تحسبا لانقطاع الكهرباء في أي وقت، ويفضل تركها متصلة بالشاحن حتى آخر لحظة، موضحة أنه يجب شحن الأدوات الكبيرة مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والتأكد من تجميع جميع أسلاك الشحن في مكان واحد لسرعة حملها إذا تطلب الأمر ذلك، وحتى إن لم يكن هناك إمكانية لتوصيل جهاز اللابتوب بالإنترنت، يمكن أن يكون هذا الكمبيوتر المحمول بطارية احتياطية قابلة لنقل الكهرباء للأجهزة الأخرى.
وتنصح الصحيفة بأنها إذا كانت هناك فرصة للتخطيط مسبقًا استعدادًا لأحد الكوارث الطبيعية، يجب أن يكون هناك الوقت الكافي للتخطيط مسبقا، ولذلك يوصى بشراء جهاز باور بنك، وترشح الصحيفة ماركة شركات مثل Anker وMophie؛ كما يجب التأكد أن الجهاز به عدة منافذ USB.
وأشارت إلى أنه إذا انقطع التيار الكهربائي، يجب أولًا تشغيل وضع الطاقة المنخفضة على الهاتف إذا كان ذلك خيارا متاحا، وتجنب تشغيل الأنشطة المهلكة للطاقة، فلا يجب استخدام الهاتف كنقطة اتصال WiFi لأشخاص آخرين، ويجب التوقف عن مشاهدة مقاطع الفيديو وإغلاق أي تطبيقات تعمل في الخلفية قد تستخدم خاصية تحديد الموقع.
وأوضحت أن خاصية WiFi تعد أقل استنزافًا لطاقة الهاتف من الاتصالات الخلوية، لذا يجب استخدمها كلما أمكن ذلك، ويجب تجنب المكالمات الهاتفية، وخاصة مكالمات الفيديو، لصالح الرسائل النصية عندما يكون ذلك ممكنا، بالإضافة إلى ضرورة خفض سطوع الشاشة لوقف استهلاك البطارية.
يمكن الشحن عن طريق جهاز الكمبيوتر المحمول، كما أنه يمكن فعل ذلك أيضًا عن طريق راديو طوارئ يعمل بالضغط اليدوي في مكان قريب، مع التحقق من وجود منفذ USB به، لشحن الهاتف، رغم أن تلك الطريقة تستغرق وقتا طويًا، وإذا كانت هناك سيارة متوفرة، فيمكن توصيل جهاز الهاتف عبر منفذ USB بالسيارة سواء كان مدمجا أو من خلال منفذ قداحة السيارة.