16 سبتمبر، 2024 9:57 م
Search
Close this search box.

بعد إخلاء الاحتلال لـ”دير البلح” .. “الأمم المتحدة” توقف عملياتها الإنسانية في غزة !

بعد إخلاء الاحتلال لـ”دير البلح” .. “الأمم المتحدة” توقف عملياتها الإنسانية في غزة !

وكالات- كتابات:

أوقفت “الأمم المتحدة”، اليوم الثلاثاء، العمليات الإنسانية في “قطاع غزة”، بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية لـ”دير البلح”؛ التي أدت لعوائق خطيرة أمام تسليم المساعدات وتوزيع لقاح شلل الأطفال الذي ظهر بالقطاع لأول مرة منذ (25 عامًا).

ونقل موقع (بلومبيرغ) عن مسؤول أممي تأكيده توقف العمل الإنساني بعد أوامر الإخلاء القسرية الإسرائيلية الجديدة لـ”دير البلح”؛ ليلة الأحد، التي كانت المنطقة الوحيدة التي تنسُّق فيها “الأمم المتحدة” معظم عملياتها، كما احتوت آلاف النازحين بعد اعتبار الاحتلال أنها: “منطقة آمنة”.

وشّدد المسؤول على أنه رغم عدم إصدار “الأمم المتحدة” أوامر رسمية بالتوقف، فإنها غير قادرة عمليًا على تسليم المساعدات أو الاستمرار بعملياتها الإغاثية.

وأضاف أنه في حين اضطرت “الأمم المتحدة” إلى تأخير أو إيقاف عمليات التسليم لبضع ساعات سابقًا، فإن هذه هي المرة الأولى التي تتوقف فيها العمليات تمامًا.

ويهدد إيقاف العمليات الإنسانية بتأخير حملة التطعيم التي تقودها “الأمم المتحدة”، التي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، إذ تعتزم “الأمم المتحدة” توزيع نحو مليون جرعة من لقاح (شلل الأطفال) في “غزة”، بعد اكتشاف إصابة بالفيروس في الأيام الماضية.

تعطل المرافق..

وأمس الإثنين؛ أعرب “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”؛ (أوتشا)، عن قلق بالغ إزاء أوامر الإخلاء الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنها تشمل: (15) مرفقًا يؤوي موظفين أمميين ونشطاء في منظمات غير حكومية، فضلاً عن (04) مستودعات تابعة لـ”الأمم المتحدة”، نظرًا لوجودها إما في المنطقة المشمولة بأمر الإخلاء أو قربها.

وقال المكتب إن هذا القرار سيعوق عمل مركز إنساني كامل تم إنشاؤه في “دير البلح” بعد إخلاء “رفح” جنوب القطاع؛ في آيار/مايو الماضي.

وأكدت “الأمم المتحدة”؛ أن “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”؛ (أونروا)، ستواصل عملها، لافتة إلى أن ما ستوفره من مساعدات لن يكون إلا: “قطرة في محيط” الاحتياجات.

من جانبها؛ شددت الـ (أونروا) على أن الوضع بـ”قطاع غزة” كارثي للغاية، في حين تُرغَم العائلات على النزوح وهي محاصرة بالدبابات والقنابل والغارات الإسرائيلية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر على “قطاع غزة”؛ منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، عن استشهاد: (40) ألفًا و(476) شخصًا، وإصابة: (93) ألفًا و(647) آخرين، فضلاً عن اضطرار مليوني شخص للنزوح مرات عدة نتيجة القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء القسري.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة