18 نوفمبر، 2024 3:19 ص
Search
Close this search box.

بعد إثارة الجدل .. “فرنسا” تحاكم امرأتين تدعيان أن “بريغيت ماكرون” متحولة جنسيًا !

بعد إثارة الجدل .. “فرنسا” تحاكم امرأتين تدعيان أن “بريغيت ماكرون” متحولة جنسيًا !

وكالات- كتابات:

بدأت محاكمة امرأتين في “فرنسا” بتهمة: “الادعاء الكاذب” بأنّ السيدة الأولى؛ “بريغيت ماكرون”، متحولة جنسيًّا، ما أثار شائعات انتشرت عبر الإنترنت واستغلها: “اليمين المتطرف” والمؤمنون بنظريات المؤامرة.

ووفق وكالة (فرانس برس)؛ رفعت “بريغيت ماكرون”، دعوى تشّهير عام 2022؛ ضد امرأتين بثتا مقابلة عبر (يوتيوب)؛ في كانون أول/ديسمبر 2021، زعمتا فيها أن السيدة الفرنسية الأولى كانت ذات يوم رجلًا يُدعى: “جان ميشال”.

وانتشر هذا الادعاء على نطاقٍ واسع قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2022.

وتأتي المحاكمة وسّط حملات انتخابية محمّومة قبل الانتخابات التشّريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس؛ “إيمانويل ماكرون”، عقب المكاسّب التي حققها اليمين المتطرف في انتخابات “البرلمان الأوروبي”.

ومثلت “أماندين روا”؛ التي تعّرف عن نفسها بأنها وسّيطة روحانية، أمام المحكمة في “باريس”؛ الأربعاء، للإجابة عن أسئلة حول مقابلة أجرتها مع الصحافية المستقلة؛ “ناتاشا ري”، التي لم تحضر بسبب المرض.

وكانت “روا”، البالغة: (49 عامًا)، أجرت مقابلة مع “ري” لمدة أربع ساعات على قناتها على (يوتيوب) تحدثت فيها الصحافية عن: “كذبة الدولة” و”الخدعة” التي ادعت أنها كشفتها.

وقالت “روا” إن الصحافية كانت تسعى بشكلٍ يائس لمشاركة ما توصلت إليه، مشيرة إلى أنها: “أذعنت على مضض لطلبها”.

أما فيما يتعلق بمصداقية الادعاءات؛ فقد أصّرت “روا” على أن “ري”: “قضت ثلاث سنوات في البحث، وليس الأمر وكأنها سحبته من قبعتها”.

وقالت “روا”: “أشعر بالأسف لأن هذا الأمر لم تثُّره وسائل الإعلام الرئيسة وتحقق فيه”، مضيفة أنها لم تستطع: “إخفاء” مثل هذا الموضوع “الخطير”.

ولم يحضر الرئيس، البالغ: (46 عامًا)، ولا السيدة الأولى، البالغة: (71 عامًا)، الجلسة في المحكمة.

وانتشرت مزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي بأن السيدة الأولى؛ “بريغيت تروغنو”، سابقًا لم تكن موجودة أبدًا، وأن شقيقها “جان ميشال”؛ غيّر جنسه واتخذ هذه الهوية.

كما تطور الادعاء الكاذب إلى اتهامات أكثر خطورة لـ”بريغيت ماكرون”، بإساءة معاملة الأطفال.

وقال “جان اينوتشي”؛ محامي “بريغيت ماكرون”: “إن التحيز هائل، انفجر في كل مكان”.

وطالب “إينوتشي” بتعويض قدره: (10) آلاف يورو، لكل من “بريغيت ماكرون” وشقيقها.

وتُعد “بريغيت ماكرون”؛ من بين مجموعة من النساء المؤثرات مثل السيدة الأميركية الأولى السابقة؛ “ميشيل أوباما”، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة؛ “غاسيندا أرديرن”، اللواتي وقعن ضحية التضليل حول جنسهن أو ميولهن الجنسية بهدف السخرية منهن وإذلالهن.

ومن المقرر إصدار حكم في القضية في 12 أيلول/سبتمبر 2024.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة