وكالات – كتابات:
وسط استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي؛ على “قطاع غزة”، من شماله إلى جنوبه، واقتراب الحرب من دخول شهرها الثالث، انتشرت مشاهد جديدة لجنود إسرائيليين، ظهروا فيها وهم يلهون ويمرحون أمام ساحة أحد الأبنية المهدمة.
وبدا هؤلاء العناصر يركبون دراجات وجدوها مرمية بطبيعة الحال أمام المنازل المهدمة، والتي تحولت ركامًا، وراحوا يضحكون ويمرحون.
ما أثار موجة غضب لدى العديد ممن نشروا الفيديو على منصات التواصل؛ لا سيما (إكس)، إذ اعتبر أحد المعلقين أن: “الجندي يركب دراجة أحد الفتية الفلسطينيين الذي ربما قتلته إسرائيل أو بأحسن الأحوال فر من القصف بعد أن خسّر عائلته”.
كما سخر آخرون من تصرفات هؤلاء الجنود، الذين يخوضون: “حربًا” على الدراجات الهوائية.
ومنذ اندلاع الحرب الوحشية في “غزة”، انتشرت العديد من المشاهد التي وصفت بالمسّتفزة، سواء عبر حسابات عائدة لمؤثرين إسرائيليين سخروا من معاناة أهل “غزة” أو شككوا بأعداد القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة.
"Dedicating this explosion to my daughter Ella for her birthday"
"Major Moshe Grunberg from the 271st Combat Engineering Battalion dedicated the demolition of an entire building in Gaza yesterday, shortly before ceasefire, to his daughter Ella's 2-year birthday. MazelTov????????????????????" pic.twitter.com/3o06SjG5gw— ????️???? ???????????????? ???? ???????????????????????????????????? (@ronnie_barkan) November 25, 2023
كما أثارت أغنية بثُّت قبل نحو أسبوعين تدعو إلى إبادة الجميع في القطاع الفلسطيني ضجة واسعة، بعد أن بثّتها “هيئة الإذاعة الإسرائيلية” على الهواء وحسابات إسرائيلية رسّمية في مواقع التواصل، ثم حذفتها لاحقًا.