وكالات- كتابات:
نظم عدد من أنصار (التيار الوطني الشيعي)، يوم السبت، وقفة احتجاجية أمام منزل ومكتب؛ النائب “ياسر الحسيني”، في محافظة “بابل”، بعد: “اتهامه” لزعيم التيار؛ السيد “مقتدى الصدر”، بالوقوف مع المحور الأميركي.
وقال المحتجون: “نحن أبناء (التيار الوطني الشيعي) في جبلة، شمال محافظة بابل، نقف اليوم صفًا واحدًا لنُعلن بأعلى صوتنا رفضنا القاطع لكل من يُحاول المسّاس بوطنية؛ السيد مقتدى الصدر، الرمز الذي كان ولا يزال شوكة في عين المحتلين، وسدًّا منيعًا في وجه الفاسدين، وقائدًا لم يركع إلا لله”.
وأضافوا: “إننا نقول للعالم أجمع أن السيد الصدر لم يكن يومًا شرقيًا ولا غربيًا، بل كان هو وأصحابه عراقـيِّين أحرارًا، لا يخضعون لإملاءات الخارج، ولا يساومون على سيّادة وطنهم”.
واكملوا: “من يُحاول التشكيك بوطنية رجلٍ أفنى حياته في مقاومة الاحتلال، ورفض كل أشكال الفساد والتبعية، فهو إمّا جاهل أو مأجور مأزوم يسعى لإثارة الفتنة شخص قد باع ضميره قبل كلماته”.