وكالات- كتابات:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن: “هدف الغارة على الضاحية الجنوبية؛ هو إبراهيم عقيل، قائد منظومة العمليات الخاصة بـ (حزب الله)”.
في السيّاق، أشار موقع (سكاي نيوز)، إلى أن: “المستهدف في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية؛ إبراهيم عقيل، القيادي في (حزب الله)”.
وسبق لـ”الولايات المتحدة الأميركية” ان عرضت مكافأة تصل إلى: (07) ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن “عقيل”.
وبحسّب السلطات الأميركية؛ فإن “عقيل” كان خلال الثمانينيات عضوًا رئيسًا في تنظيم (الجهاد الإسلامي)؛ والذي تبنى تفجيرات السفارة الأميركية في “بيروت”؛ في نيسان/إبريل 1983.
وصنفت “وزارة الخزانة” الأميركية “عقيل”: كـ”إرهابي”؛ بموجب الأمر التنفيذي (13582) لقيامه بالعمل لصالح (حزب الله) أو نيابة عنه.
واستهدفت الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية؛ اليوم الجمعة، قائد (قوة الرضوان)؛ “إبراهيم عقيل”، المعروف أيضًا باسم: “تحسين”، وخدم في (مجلس الجهاد)، الذي هو أعلى هيئة عسكرية في (حزب الله).
خلال الثمانينيات؛ كان “عقيل” عضوًا رئيسًا في تنظيم (الجهاد الإسلامي)؛ الذي تبنى تفجيرات السفارة الأميركية في “بيروت”، في نيسان/إبريل 1983، وسببت مقتل: (63) شخصًا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأميركية في تشرين أول/أكتوبر 1983، والذي أدى إلى مقتل (241) كادرًا أميركيًا.
في الثمانينيات؛ أمر “عقيل” بأخذ رهائن أميركيين وألمان في “لبنان” واحتجزهم. وخصص “برنامج مكافآت من أجل العدالة”؛ مكافأة تصل إلى: (07) ملايين دولار لمعلومات عنه.
في 21 تموز/يوليو 2015، صنفت “وزارة الخزانة” الأميركية؛ “عقيل”، كإرهابي بموجب الأمر التنفيذي (13582) لقيامه بالعمل لصالح (حزب الله) أو نيابة عنه. بعد ذلك، في 10 تشرين ثان/نوفمبر 2019، صنفت “وزارة الخارجية” الأميركية؛ “عقيل”، على أنه إرهابي عالمي مصُّنف بشكلٍ خاص بموجب الأمر التنفيذي (13224) بصيغته المعدلة.