11 أبريل، 2024 3:57 م
Search
Close this search box.

بعد أكثر من نصف قرن .. الساحرة الطيبة تعود إلى لندن في “عودة ماري بوبينز” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

ينتظر كثيرون من متابعي أفلام “ديزني” الفيلم الجديد، الذي ترجع أصوله إلى عام 1964، إذ سوف تطرح الشركة المنتجة فيلمًا موسيقيًا جديدًا بعنوان (عودة ماري بوبينز)، والذي سوف يكون تكملة لفيلم (ماري بوبينز)؛ الذي أُنتج عام 1964 بعنوان (ماري بوبينز)، وأقتبس من رواية تحمل نفس الاسم للروائية الإنكليزية، أسترالية المولد، “باميلا ليندون ترافرز”، وصنف ضمن أحد أهم الأعمال الكلاسيكية في تاريخ هوليوود.

واكتسبت “ترافرز”، شهرة واسعة بعد نشر روايتها الأولى، الموجهة للأطفال، (ماري بوبينز)، ومع ذلك بقيت “مغامرات بوبينز” الأخرى، التي ذكرتها في 7 كتب، تلت الكتاب الأول، طي النسيان، ولم تجسد أي من أعمالها الأخرى على الشاشة، وعلى الجانب الآخر تناولت عدة أفلام موضوعات تتعلق بالكاتبة أو بأحد أفراد عائلة، “بانكسون”، التي تدور حولها الرواية الكلاسيكية.

من بين هذه الأفلام؛ (إنقاذ السيد بانكس) لـ”كيلي مارسيل” و”سو سميث”، وتدور أحداثه حول سعي شركة “ديزني” من أجل الحصول على حقوق رواية (ماري بوبينز)، التي كتبتها الروائية الإنكليزية “ترافرز”، سعيًا منها لإنتاجها عام 1964 في فيلم يحمل نفس الاسم، وعنوان الفيلم أخذ من أبطال رواية (ماري بوبينز).

“إيميلي بلنت” الساحرة الطيبة..

ذكرت صحيفة (إيه. بي. سي) الإسبانية أن أحداث فيلم (عودة ماري بوبينز) سوف تتضمن الكثير من المفاجآت للعائلة التي عانت خلال أحداث الفيلم الأول، وأن الفيلم سوف يدور حول جوهر القصص التي ذكرتها في كتبها السبعة، وتدور الأحداث في فترة الركود التي شهدتها “لندن” خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، أي بعد أحداث الفيلم الأول بـ 24 عامًا.

وتجسد البريطانية، “إيميلي بلنت”، شخصية “ماري بوبينز”، وهي مربية أطفال إنكليزية تمتلك قدرات خاصة وخارقة للطبيعة، إذ تتمكن من تحويل أي مهمة مملة إلى مغامرة شيقة لا تنسى، بينما يلعب الممثل، “لين مانويل ميراندا”، دور صديقها، “جاك”، وهو شخص متفائل للغاية.

كما تجسد، “أنغيلا لانسبيري”، شخصية بائعة البالون، وهي إحدى الشخصيات التي حازت إعجابًا كبيرًا في كتب “ترافرز”.

“إيميلي بلنت” بدلاً من “غولي آندروز”..

دُهش كثيرون، بعد عرض الإعلان التشويقي الأول للفيلم، والذي تضمن عدة لقطات مثيرة للفضول، وكان أبرز ما علق عليه المشاهدون هو التغير الكبير الذي بدت عليه الممثلة، “إيميلي بلنت”، التي تجسد الشخصية الرئيسة في الفيلم؛ إذ ظهرت مختلفة بشكل كبير عن الشخصية الكلاسيكية التي جسدتها، “غولي آندروز”، في الفيلم الذي عرض عام 1964، وحصلت عن هذا الدور على جائزة الـ”أوسكار” لأفضل ممثلة.

بينما ساهمت الموسيقى المستخدمة في الفيلم في استرجاع ذاكرة الأحداث التي عشقها أطفال وبالغون على مدار أكثر من 60 عامًا.

الفيلم سيخرج للنور قبل نهاية العام..

ومن المتوقع أن يطرح الفيلم في دور العرض قبل نهاية العام الجاري، وهو من إخراج، “روب مارشال”، والسيناريو والحوار لـ”ديفيد ماغي”، اللذين ألفا القصة معًا، وهي مقتبسة من قصص “ماري بوبينز”.

الفيلم الجديد تكملة للقديم..

يعتبر الفيلم الجديد تكملة للفيلم الذي عرض خلال حقبة السيتينيات؛ إذ دارت الأحداث حول المربية الخارقة التي تلتقي بطفلا عائلة “بانكس”؛ “جين” و”مايكل”، وتستكمل الأحداث، إذ أنه في الفيلم الجديد تعود “ماري بوبينز” إلى منزل العائلة فتجد أن الطلفين باتا رجلين، و”مايكل” تزوج، ولديه 3 أبناء، لكنهما لا يزالان يعيشان في منزل العائلة.

وتكتشف “بوبينز” أن العائلة تواجه مشكلات مادية متأثرة بفترة الكساد التي تشهدها “لندن” خلال فترة الثلاثينيات، وفي هذه المرحلة تسهم المربية في تحسين أحوالهم، مستغلة قدراتها غير العادية، حتى تنقلهم إلى عالم مليء بالألوان والتفاؤل.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب