19 أبريل، 2024 7:49 ص
Search
Close this search box.

بعد أشهر من انسحاب واشنطن .. روسيا تعلن خروجها من “الأجواء المفتوحة” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

أعلنت “الخارجية الروسية”، اليوم الجمعة، بدء إجراءات الانسحاب من “معاهدة الأجواء المفتوحة”؛ بسبب عدم إحراز تقدم في إزالة العقبات التي تحول دون استمرار المعاهدة.

وقالت “الخارجية الروسية”، في بيان صدر عنها، اليوم: “نظرًا لعدم إحراز أي تقدم في إزالة العقبات التي تحول دون استمرار عمل المعاهدة ضمن الشروط الجديدة، فإن وزارة الخارجية الروسية مخولة بالإعلان عن بدء الإجراءات المحلية (الداخلية) لانسحاب روسيا الاتحادية من معاهدة الأجواء المفتوحة”.

ويأتي هذا الإجراء الروسي، بعد مرور أشهر على إعلان “أميركا” انسحابها رسميًا من معاهدة “الأجواء المفتوحة” الدفاعية، وهي واحدة من عدة اتفاقيات دولية انسحبت منها “واشنطن” في عهد الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”.

وكان “ترامب” قد أعلن، في 21 أيار/مايو الماضي من عام 2020، انسحاب بلاده من معاهدة “الأجواء المفتوحة”، متهمًا “روسيا” بانتهاك المعاهدة، التي تسمح بالتحقق من التحركات العسكرية وإجراءات الحد من الأسلحة في الدول التي وقعت عليها. ونفت “روسيا” المزاعم الأميركية بخرق بنود المعاهدة.

وعلقت “الخارجية الروسية”، في بيان صدر عنها نهاية العام الماضي، على انسحاب “الولايات المتحدة” من معاهدة “الأجواء المفتوحة”، مؤكدة سعي موسكو “للحصول على ضمانات مؤكدة بأن الدول المتبقية في معاهدة الأجواء المفتوحة ستفي بإلتزاماتها، أولاً لضمان إمكانية مراقبة أراضيها بالكامل، وثانيًا، بشأن عدم تسريب معلومات رحلات الاستطلاع إلى دول ثالثة غير مشاركة في المعاهدة”.

كما نص البيان: “إذا أراد شركاء روسيا أن تستمر المعاهدة، وأن تظل روسيا عضوًا فيها، فعندئذ لا ينبغي عليهم التفكير طويلاً فيما يجب القيام به”.

ولفت البيان إلى أن انسحاب “واشنطن” من المعاهدة لم يُعد بالفائدة على أمن كل من “أوروبا” و”الولايات المتحدة” وحلفائها.

وتابع البيان: “لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا أن جميع الخيارات مفتوحة لدينا. إننا نراقب ونحلل بعناية كيف تتوافق أقوال الأطراف الأخرى في المعاهدة مع أفعالهم”.

وأشار البيان إلى أن “موسكو” ستتخذ القرارات المناسبة بناءً على المصالح الأمنية لـ”روسيا” وحلفائها.

والجدير بالذكر، أن اتفاقية “الأجواء المفتوحة”، تم إقرارها في عام 1992، في “هلسنكي”، (فنلندا)، من قبل 27 دولة من الدول – الأعضاء في “منظمة الأمن والتعاون” في أوروبا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات، المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول، التي تثير قلقًا، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة. وقامت “روسيا” بالتوقيع عليها، يوم 26 أيار/مايو عام 2001.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب