10 أبريل، 2024 6:17 ص
Search
Close this search box.

بصريون يلتحقون بالفيسبوكيون لتنظيف شوارع ثغر العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

يتصاعد اقبال البصريين ومشاركتهم في حملة أطلقتها مجموعة مدونين من الجيل الجديد على الإنترنت لتنظيف شوارع مدينة البصرة ثغر العراق الجنوب بدأت بكلمات “لنحافظ على نظافة بصرتنا” بمبادرة أطلقها أربعة شبان في المدينة يوم 15 أبريل نيسان من خلال موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الإنترنت.

ولاقت الحملة إقبالا من عدد كبير من الشبان والفتيات الذين تطوعوا لتنظيف شوارع البصرة ورفع النفايات والأتربة منها. وقال صفاء حسين أحد الشبان الأربعة الذين أطلقوا الحملة في نيسان ابريل الماضي “كانت حملتنا بدايتها هي فكرة بسيطة برسالتها وكانت عن طريق الفيسبوك. كنا مجموعة من الشباب.. أربعة شباب وبنية.. كان الحوار بيناتنا عن طريق الفيسبوك إلى أن تجسدت هذه الفكرة وخرجنا بها منتصف نيسان كانت أول انطلاقة لنا والحمد لله والشكر الحملة مستمرة. الهدف من حملتنا هو تطوير رسالة للمجتمع البصري وللعراق بشكل عام. هو نحاول أن نقدم ثقافة النظافة لهذا المجتمع.. أنه المواطن البصري أو المواطن العراقي هو مسؤول عن هذا البلد.”
وتعتمد الحملة منذ بدايتها على جهد وتبرعات المتطوعين فيها. وقال صفاء حسين “تبرعاتنا وتمويلنا هو ذاتي. نجمع بيناتنا وفي إمكانيات بسيطة من مكانس وكفوف أو كمامات أو غيرها.. شغلات كلها بسيطة.. وأكياس نايلون. احنا نجمع بيناتنا ونحاول قدر الإمكان بهذه الامكانيات أن نزيل النفايات.”
ويسعى المشاركون في الحملة إلى تغيير عادات وسلوك سكان المدينة وضرب المثل في العمل التطوعي. ويشارك في الحملة معلمون وخبراء في البرمجيات وطلاب في مختلف مراحل التعليم بل وانضم إليها متطوعون من مدن عراقية أخرى.
وقال متطوع يدعى مرتضى حامد “ننظف ونحاول أن نغير شيء بالبصرة وإذا قدرنا نغير شيء وقدرنا نراوي (نري) الشباب أن احنا قدرنا أن ننظف نقدر أن نغير. نبدي من أنفسنا نسوي شيء وإذا قدرنا نلفت انتباه الشباب.. الشباب عجبتهم الفكرة. قاعد يزيد العدد. بالبداية العدد كلش قليل والآن الحمد لله أكثر من 60 وعلى الفيسبوك اكثر من أربعة آلاف. قسم من الولد قاعد يشاركون.. حتى من الموصل اجوي (جاءوا) قسم وهسة احنا سنة وشيعة مسيح ويزيديين هم اجوي معنا.”
ويتزايد تشجيع سكان البصرة لحملة نظافة المدينة المستمرة بدون توفف منذ إطلاقها قبل خمسة أشهر.
وقال رجل من أهالي المدينة يدعى هاشم عباد “أنا أعتبر هذه نهضة شبابية وهذا من حق اللي موجودين في المنطقة أن يشجعونهم… أنا سجلت اسمي واحنا اللي قدامنا واللي يمنا (ناحيتنا) نحاول نزيحها… فعلاً هذه يريد لها تشجيع ودعم وعلى الدولة أن تدعمهم.”
وبعد قرابة عشر سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 لا تزال حركة التنمية بطيئة ويشكو كثير من العراقيين من نقص المواد الغذائية وسوء الخدمات العامة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب