وكالات- كتابات:
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، تنفيذّ عملية عسكرية بصاروخ بالستي فرط صوتي استهدفت موقعًا عسكريًا تابعًا للاحتلال الإسرائيلي جنوبي منطقة “يافا” المحتلة، وذلك: “انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه”، وردًا على: “جريمة الإبادة الجماعية التي يُشنّها العدو الإسرائيلي بدعم أميركي في غزة”.
وفي التفاصيل؛ أوضح المتحدث باسم القوات المسلحة؛ العميد “يحيى سريع”، أنّ الصاروخ المستَّخدم في العملية هو من طراز (فلسطين 2)، مؤكّدًا أنّه: “وصل إلى هدفه بنجاح، بينما فشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له”.
وحذّرت القوات المسلحة اليمنية من أنّ: “كل الأمة ستتحمل تبعات الصمت والخُذلان والخضوع في ما يجري في غزة”، مشدّدة على أنّ: “تداعيات العدوان ستمتّد عاجلًا أو آجلًا إلى بلدان أخرى”.
وأكدت أنّ: “التحرك اليوم لدعم غزة التي تدافع عن الجميع خيرٌ من انتظار الخطر حتى يصل إلى كلّ العواصم”.
وشدّدت على استمرارها في دعمها وإسنادها للشعب الفلسطيني المظلوم؛ حتى وقف العدوان على “غزة” ورفع الحصار عنها.
وصباح اليوم؛ قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ صفارات إنذار أُطلقت في منطقة “القدس” و”تل أبيب” و”البحر الميت”، وذلك في أعقاب إطلاق صاروخ بالستي من “اليمن”، هو الثالث في الساعات الـ (24) الماضية.
وأمس الجمعة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان رسمي، تنفيذ عملية عسكرية جديدة استهدفت موقعًا حيويًا تابعًا للاحتلال الإسرائيلي في منطقة “حيفا” المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي، هو الثاني من نوعه خلال ساعات.
وأوضح المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية أنّ الصاروخ أصاب هدفه بدقة، وأجبر ملايين المستوطنين على الفرار إلى الملاجيء.
وجاءت هذه العملية بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمينة استهداف قاعدة (رامات دافيد) الجوية التابعة للاحتلال الإسرائيلي شرقي “حيفا”، بصاروخ من طراز (فلسطين 2)، في تصّعيد عسكري لافت ضمن سياق إسناد المقاومة في “غزة”.