بشكل قاطع .. “المشهداني” ينفي ما نسب إليه من تصريحات تخص تأجيل الانتخابات البرلمانية !

بشكل قاطع .. “المشهداني” ينفي ما نسب إليه من تصريحات تخص تأجيل الانتخابات البرلمانية !

وكالات- كتابات:

نفى المكتب الإعلامي لرئيس “مجلس النواب” العراقي، اليوم الإثنين، تصريحات نسَّبت لـ”محمود المشهداني”؛ عن إمكانية تأجيل الانتخابات المقبلة.

المكتب ذكر في بيان؛ إنه في ضوء ما روجته بعض الوكالات والقنوات وتناقلته عنها منصات التواصل الاجتماعي من تصريحات مزعومة لرئيس “مجلس النواب”؛ عن إمكانية تأجيل الانتخابات، نؤكد بأن تلك التصريحات غير دقيقة وننفيها بشكلٍ قاطع.

ودعا المكتب؛ وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والاعتماد على البيانات الرسمية في معرفة المواقف وما تنقله وتبَّثه أو تُفسّره البعض من وسائل الإعلام في هذا السيّاق غير صحيح.

ووصف رئيس “مجلس النواب” العراقي؛ “محمود المشهداني”، اليوم الإثنين، ما تم نقله عنه بشأن إمكانية تأجيل الانتخابات، بأنه: “غير دقيق”، نافيًا: “بشكلٍ قاطع” حديثه عن التأجيل.

وكان رئيس “مجلس النواب” العراقي؛ “محمود المشهداني”، قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة (الحدث)، إن الانتخابات البرلمانية ستتم بموعدها حال إقرار قانون الانتخابات، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنها: “قد تؤجل في حال حدوث طاريء”.

وتعليقًا على ذلك؛ قال “علي الفتلاوي”، القيادي في (الإطار التنسّيقي)، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، في وقتٍ سابق من اليوم، إن: “تصريحات رئيس البرلمان؛ محمود المشهداني، بشأن تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأسبابٍ طارئة، تُمثل رأيه الشخصي أو رغبته الشخصية، ولا تُمثل رغبات وتطلعات القوى السياسية العراقية إطلاقًا”.

وأضاف “الفتلاوي”؛ لوسائل إعلام محلية، أن: “الأوضاع الأمنية والسياسية وحتى الاقتصادية والمجتمعية مستقرة تمامًا في العراق، ولا يوجد أي سبب قد يدفع نحو تأجيل الانتخابات البرلمانية، بل الإجماع السياسي مع إجراء الانتخابات في موعدها نهاية السنة الحالية، وفق موعدها الدستوري، وهي ستجري بهذا الموعد ولن تؤجل يومًا واحدًا”.

ومن المفترض أن تُجرى الانتخابات؛ في تشرين أول/أكتوبر المقبل، بعد أن ألغيت فكرة الانتخابات المبكرة، التي وعد بها رئيس الحكومة؛ “محمد شيّاع السوداني”.

وخلال الفترة الماضية؛ طالب رئيس ائتلاف (دولة القانون)؛ “نوري المالكي”، بإجراء انتخابات مبكرة لأكثر من مرة، لأنها ضمن المنهاج الوزاري، وعلى “السوداني” تنفيذ هذا الوعد الذي قطعه، لكنه اصطدم أيضًا بردود رافضة من قوى (الإطار التنسّيقي).

وتشهد المنطقة و”العراق”، وضعًا سياسيًا وأمنيًا غير مستَّقر، وخاصة بعد الأحداث السورية، وسقوط نظام “بشار الأسد”، والضغوط الأميركية لحل (الحشد الشعبي)؛ في “العراق”، ونزع سلاح الفصائل.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة