وكالات- كتابات:
نفت السفارة الإيرانية في “أبوظبي”؛ بشكلٍ قاطع الادعاءات التي تتهم “إيران” بالتورط في مقتل حاخام يهودي في “الإمارات”.
وقالت السفارة الإيرانية في بيان؛ ردًا على سؤال من وكالة (رويترز): “نرفض بشكلٍ قاطع الادعاءات التي تزعم تورط إيران في مقتل هذا الشخص”.
وفي وقتٍ سابق؛ أعلنت “وزارة الداخلية” الإماراتية، إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص فيما يتعلق بمقتل الحاخام الإسرائيلي.
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، ندّد في وقتٍ سابق، الأحد، بمقتل الحاخام؛ “تسفي كوغن”، قائلًا إنه: “عمل إرهابي شنيع معادٍ للسامية”. وأضاف المكتب في بيان إن “إسرائيل” ستستخدم كل ما لديها من سُبل لتقديم المسؤولين عن مقتله للعدالة.
وأفادت السلطات المحلية بأن “كوغن” كان مقيمًا في “الإمارات” ويحمل أيضًا الجنسية المولدوفية. كما كان من ممثلي حركة (حباد) اليهودية الصهيونية المتطرفة؛ التي تتخذ من “نيويورك” مقرًا. وأُبلغ عن اختفائه للمرة الأولى يوم الخميس قبل العثور على جثته الأحد.
وقالت “وزارة الخارجية” الإسرائيلية إن جميع الوكالات الإسرائيلية تُشارك في التحقيق، ويُعتقد بأن “كوغن” شوهد آخر مرة في متجر للمأكولات اليهودية (الكوشر) في “دبي”.
وأعادت السلطات الإسرائيلية إصدار توصية تنصح بعدم السفر إلى “الإمارات” لغير الضرورة، وقالت إن على الزائرين الموجودين هناك الحد من تنقلاتهم والبقاء في مناطق آمنة وتجنب زيارة الأماكن المرتبطة بـ”إسرائيل” واليهود.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية احتمال تورط خلية أوزبكية تعمل بتوجيه من “إيران” في الحادث.
وبدأت الشكوك في عملية اختطاف بعد العثور على سيارة الحاخام في مدينة “العين”، ما اعتُبر مؤشرًا على تتبع تحركاته منذ مغادرته “دبي”، حيث اختفى أثناء إشرافه على إجراءات الحلال (كوشير) في متجر محلي.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المشتبه بهم من جنسية أوزبكية؛ فروا لاحقًا إلى “تركيا”، مع وجود أدلة على تورط “إيران” في توجيه العملية. بحسب مزاعم إسرائيلية.
وكان جهاز (الموساد) قد تولى التحقيق في القضية فور إبلاغ زوجة “كوغن” عن عدم حضوره للقاءاته المجدولة وانقطاع الاتصال به.