وكالات – كتابات :
كتب “رومان تيوكافكين”، في (موسكوفسكي كومسوموليتس)، تحت العنوان: “تقدير احتمال تزويد العراق بـ (إس-400) و(سو-57)”، حول مدى واقعية لإقتناء “العراق” منظومات السلاح الروسية الحديثة.
وجاء في المقال: يمكن لـ”العراق”، بعد “الصين والهند وتركيا”، الحصول من “روسيا” على أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات بعيدة المدى، (إس-400)، بالإضافة إلى أحدث مقاتلات (سو-57).
إلا أن “الولايات المتحدة” تُعارض مثل هذه الصفقة، وسوف تفعل كل ما في وسعها لإفشالها. حسبما ورد في (DefenseNews) الأميركية؛ استنادًا إلى خبرائها.
ونقلت الدورية الأميركية، عن “نورمان ريكلفس”، المستشار السابق لوزير الداخلية العراقي، قوله: “من الواضح للعيان أن (إس-400)، خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة”، خاصة وأن “واشنطن” سبق لها أن فرضت عقوبات على حليفتها في الـ (ناتو)، “تركيا”، نتيجة شرائها (إس-400).
تم الإعلان عن احتمال شراء “العراق”، (إس-400)، قبل عام، وفي آب/أغسطس من العام نفسه، 2020، قال المفتش العسكري في “وزارة الدفاع” العراقية، “عماد الزهيري”، إن الحكومة العراقية مهتمة بشراء طائرات (Su-57).
وفقًا لجنرال مشاة البحرية الأميركية، “فرانك ماكينزي”، دخلت “الولايات المتحدة” و”روسيا” و”الصين”، مؤخرًا؛ في منافسة شرسة فيما بينها لتعزيز مواقعها في الشرق الأوسط وإمكانية بيع الأسلحة.
وفي تقديره، إنفاق “العراق” الدفاعي كبير للغاية بالنسبة لاقتصاده الهش، ومشتريات الأسلحة الإضافية غير ضرورية من حيث التهديدات.
وقال المحلل في (Gulf State Analytics)، “ألكسندر جليل”: “ليست هناك حاجة لمقاتلات (سوخوي-57) و(إس400)، بالنظر إلى المشاكل المالية الداخلية التي تواجه العراق”. في الوقت نفسه، أقر بأن الأسلحة الروسية عادة ما تكون أرخص من الأسلحة الأميركية، ما يساعد على اتخاذ خيار في مصلحتها.