وكالات – كتابات :
أرجأ ذوو ضحايا مجزرة “الشاخة”؛ في “قضاء المقدادية”، بـ”ديالى”، تظاهرات احتجاجية للمطالبة بكشف منفذي جريمة راح ضحيتها: 08 أفراد من أسرة واحدة إلى ما بعد “زيارة الأربعين”، فيما أشار نائب في “البرلمان العراقي”، من ذوي الضحايا، إلى أن أبناء قبيلته يتعرضون لعمليات: “استهداف ممنهج” من: “خونة”.
وقال النائب “صلاح زيني التميمي”، (أحد أفراد عشيرة ضحايا مجزرة الشاخة)، لوسائل إعلام محلية؛ إنه: “تم الاتفاق بين أبناء قبيلة بني تميم في المقدادية؛ بالتريث وإرجاء أي تظاهرة أو موقف للمطالبة بكشف منفذي جريمة (الشاخة)، جنوبي المقدادية، بعد مرور أكثر من 06 أشهر على وقوعها دون اتخاذ أي إجراءات بحق المنفذين والقتلة”.
وتابع “زيني”، أن: “قبيلة بني تميم تعرضت لـ 07 جرائم نفذها خونة ومنتفعون ممن خانوا القبيلة لمصالح ومنافع خاصة؛ مع استمرار مسلسل القتل والاستهداف الممنهج لكل من يُعارض مصالحهم التوسّعية على حساب حقوق أبناء المحافظة”.
وأكد “زيني” أن: “ذوي الضحايا وأبناء قبيلة بني تميم لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال من استرخص دماء الأبرياء؛ ولن تتهاون القبيلة مع باعوا دماء أبنائهم وسيكون لهم موقف حازم حيال ذلك”.
وأشار النائب إلى أن: “التريث بالتظاهرات والمطالب بالحقوق المشروعة”، مضيفًا: “ستؤجل إلى ما بعد زيارة الأربعين احتراما لهذه المناسبة وقدسيتها”.
وشهد، “قضاء المقدادية” في بداية شهر آذار/مارس 2023، سقوط: 08 مدنيين من أسرة كاملة مؤلفة من محام وزوجته وأطفاله الاثنين؛ وأصيب: 03 آخرون، عندما استهدف مسّلحون عائلة ومنزل أحد شيوخ العشائر تلاه انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة المحامي مع أسرته في منطقة (الشاخة) قرية “الهزينية”؛ 06 كم جنوب “المقدادية”، 40 كم شمال شرق “بعقوبة”.