وكالات- كتابات:
أكد المتحدث باسم “وزارة الداخلية” العراقية؛ “مقداد ميري”، اليوم الأحد، وجود: “جنَّبة سياسية” بقضية عودة الشباب العراقيين من “سورية”؛ بعد سقوط نظام “بشار الأسد”، واعدًا بحل هذه الإشكالات وفق القانون؛ وخاصة بالنسبة للمسَّجلين بأنهم متوفين.
وقال “ميري”، في مؤتمر صحافي؛ وردًا على سؤال لأحد مراسلي منصة إخبارية محلية، بشأن الشباب العراقيين الذين عادوا بعد سقوط نظام “بشار الأسد”، وبعضهم مسَّجل متوفى، إن: “الموضوع فيه جنَّبة سياسية، وبعيد عن أداء الأجهزة الأمنية، لكن اليوم، كل شيء له حل وفق القانون”.
وأضاف أن: “ما يدور بذهن أي شخص حول هذا الأمر، سيكون له حل وفق القانون، وبالتأكيد كل شي مدروس وبإدارة وإشراف الحكومة العراقية”.
وقبل أيام؛ أثير الجدل حول عودة قرابة (10) عراقيين، كانوا محتجزين في “سورية” منذ (08) سنوات، وسرت أنباء أنهم كانوا يُقاتلون دفاعًا عن مرقد (السيدة زينب) في “دمشق”، ومنتَّمين لفصائل مسلحة، وبعضهم مسَّجل في “العراق” أنه قُتل في “دمشق”، وأقام له ذويه مجلس عزاء في حينها.
وتتواجد العديد من القوات العراقية، المرتبطة بالفصائل المسلحة في “سورية”، منذ بداية الأزمة عام 2011 في “سورية”، حيث كانت متواجدة هناك لأسباب عديدة، وأكثر من مرة نفت الحكومة العراقية علاقتها بالأمر، لا سيّما في عهد رئيس الحكومة الأسبق؛ “حيدر العبادي”.