وكالات- كتابات:
اكتفى الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، بالابتسام والصمت عندما سألته الصحافة عن كيفية تعامله مع عودة “ترمب” إلى “البيت الأبيض”، في حين حذر من: “حقبة التغيير السياسي”، وذلك أثناء عقده آخر اجتماع له مع حليفين رئيسيين في قمة (آبيك)، التي طغت على أجوائها عودة “دونالد ترمب” إلى السلطة.
وكان “بايدن” يزور “ليما”؛ في “بيرو”، لحضور “منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهاديء”، حيث عقد اجتماعًا ثلاثيًا مع الرئيس الكوري الجنوبي؛ “يون سوك يول”، ورئيس الوزراء الياباني؛ “شيغيرو إيشيبا”، ثم التقى بالرئيس البيروفي؛ “دينا بولوارت”.
وقال “بايدن”؛ أثناء لقائه رئيس الوزراء الياباني؛ “شيغيرو إيشيبا”، والرئيس الكوري الجنوبي؛ “يون سيوك يول”، في “ليما”، عاصمة “بيرو”: “لقد وصلنا الآن إلى لحظة تغييّر سياسي كبير”.
ورجّح أن يكون هذا اجتماعه الأخير في إطار التحالف الثلاثي، موضحًا أن التحالف الثلاثي: “وجد ليبقى”.
وطغى فوز “ترمب” على مشاركة “بايدن” في “قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهاديء” في “البيرو” و”قمة مجموعة العشرين”؛ في “البرازيل”، الأسبوع المقبل.
وخلال الاجتماعات، استمر الصحافيون في طرح أسئلة على “بايدن”؛ بشأن ما إذا كان يجب على الحلفاء القلق بشأن رئاسة “ترمب” المحتملة، لكنه اكتفى بالابتسام دون تقديم إجابة.
وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية، بحسّب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، إن “ترمب” لم يُذكر في أي من الاجتماعات التي عُقدت، الجمعة، موضحين أن الجزء الأكبر من النقاش مع “كوريا الجنوبية واليابان” تركز على التحالف بين “روسيا وكوريا الشمالية”.
وتجنبت الإدارة الأميركية أيضًا أي إشارات إلى “ترمب”؛ خلال اجتماع “بايدن” مع “بولوارت”، حيث قال المسؤولون إن اللقاء كان موجهًا نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين “الولايات المتحدة” و”بيرو”، مع التركيز على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية.
وكان “بايدن” قد تجنب أيضًا الإجابة على أسئلة متعلقة بالانتخابات، حيث لم يتحدث مع الصحافة منذ خسارة نائبة الرئيس؛ “كامالا هاريس”، أمام “ترمب” في انتخابات 05 تشرين ثان/نوفمبر 2024.
