21 أبريل، 2024 2:56 ص
Search
Close this search box.

بشأن انسحاب التحالف الدولي من العراق .. “الخارجية” العراقية تكشف عن قرب بدء عمل “HMC” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أكد متحدث باسم “الخارجية الأميركية”، أن واشنطن وبغداد: “اقتربتا” من توافق على بدء عمل اللجنة العسكرية العُليا تمهيدًا لتحويل مهمة “التحالف الدولي” لدحر (داعش)؛ والذي تقوده “الولايات المتحدة” إلى علاقات ثنائية.

وقال المتحدث لموقع (الحرة): “كما أعلنّا في آب/أغسطس من عام 2023، نحن نتطلع من أجل المضي قدمًا في (تشّكيل) اللجنة العسكرية العُليا (Higher Military Commission أو HMC اختصارًا)، لأنها تعكس التزام الولايات المتحدة العميق باستقرار المنطقة والسيّادة العراقية”.

وأضاف المتحدث أن: “الولايات المتحدة والعراق؛ اقتربا من التوافق بشأن بدء حوار اللجنة العسكرية العُليا، والتي تم الإعلان عنها سابقًا في آب/أغسطس”.

وأكد المتحدث أن: “(HMC) تُعد نقطة لمناقشة انتقال التحالف الدولي لدحر (داعش)؛ إلى علاقات أمنية ثنائية صامدة بين العراق والولايات المتحدة”.

وذكر أن: “الطرفين سيناقشان كيف يمكن للمهمة أن تتطور خلال إطار زمني وفقًا لعدة عوامل، بينها التهديد من (داعش) والبيئة التشّغيلية وقدرات القوات العراقية”.

واختتم المتحدث تصريحه لـ (الحرة)؛ قائلاً: “لقد تحدثنا بهذا الأمر لأشهر، والتوقيت لا علاقة له بالهجمات الأخيرة، الولايات المتحدة ستحتفظ بحقها الكامل بالدفاع عن نفسها خلال المحادثات”.

ويقول موقع (الحرة)؛ أن تأكيد المتحدث أتى ردًا على طلب تعليق بشأن تقارير نشرتها (رويترز) و(سي. إن. إن)؛ تحدثت عن انطلاق المفاوضات بين “واشنطن” و”بغداد” فيما يخص التواجد الأميركي في “العراق”.

وأمس الأربعاء؛ تسّلمت “وزارة الخارجية” العراقية، رسالة وصفتها: بـ”المهمة” من الحكومة الأميركية نقلتها السفيرة؛ “آلينا رومانوسكي”، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء: “سيّدرس هذه الرسالة”، وفق ما أعلنه وزير الخارجية العراقي.

وعقب ذلك؛ ترأس “السوداني”، اجتماعًا للمجلس الوزاري للأمن الوطني بحضور وزير الخارجية، جرت خلاله مناقشة مسّتجدات الأوضاع الأمنية في “العراق”.

وقالت أربعة مصادر لـ (رويترز)، أمس الأربعاء، إن “الولايات المتحدة” و”العراق” بصّدد بدء محادثات بشأن إنهاء مهمة التحالف العسكري الذي تقوده “الولايات المتحدة” في “العراق” وكيفية استبداله بعلاقات ثنائية، وهي خطوة في عملية توقفت بسبب الحرب في “قطاع غزة”.

ويشهد “العراق”، وهو من الدول القليلة التي تُعد حليفة لكل من “طهران” و”واشنطن”، تصاعدًا في الهجمات المتبادلة بين فصائل مسلحة والقوات الأميركية؛ منذ اندلاع الحرب في “غزة”، إذ تسّعى الفصائل إلى الضغط على “الولايات المتحدة” بسبب دعمها لـ”إسرائيل”.

وتعرضّت القوات الأميركية في “سورية” و”العراق” لنحو: (150) هجومًا شنّتها فصائل متحالفة مع “إيران”، وشّنت “الولايات المتحدة” سلسلة من الهجمات للرد على ما تتعرض له وكان آخرها، الثلاثاء.

وحمل العنف المتصاعد رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، للدعوة إلى سرعة خروج قوات التحالف الذي تقوده “واشنطن” عبر المفاوضات، وهي عملية كانت على وشك الانطلاق العام الماضي؛ لكن الحرب في “غزة” أدت إلى تعثرها، وفق ما نقلته (رويترز).

ولم تكن “واشنطن” ترغب في التفاوض على انسّحاب محتمل؛ بينما تتعرض لهجمات، إذ تخشى من أن يبدو أي تغييّر في المهمة وكأنه يحدث تحت ضغط، الأمر الذي من شأنه أن يُعطي جرأة لمنافسين إقليميين من بينهم “إيران”، بحسّب ادعاءات (رويترز).

وقال مصدران لـ (رويترز)؛ إن الحسابات تغيّرت وسط إدراك أن الهجمات لن تتوقف على الأرجح؛ وأن الوضع الراهن يؤدي إلى تصّعيد مطّرد.

وذكر مسؤول أميركي للوكالة ذاتها؛ أن اللجنة ستسّمح بالتقيّيم المشترك لقدرة قوات الأمن العراقية على قتال تنظيم (داعش): “وتحديد طبيعة العلاقة الأمنية الثنائية”.

وتُنفذ الهجمات بقيادة فصائل مسلحة عراقية تربطها صلات وثيقة بـ”إيران”؛ وأغلبها غير ممثلة في البرلمان أو الحكومة، لكنها تتمتع بتأثير على عملية صنع القرار.

ويأمل مسؤولون عراقيون وأميركيون أن يُسّهم بدء المحادثات رسّميًا في تخفيف الضغط السياسي على حكومة “السوداني”؛ وربما تقليل الهجمات على القوات الأميركية، وفق تعبير (رويترز).

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب