وكالات- كتابات:
طمأنت “وزارة الداخلية” العراقية، اليوم الخميس، الجاليات العراقية في دول العالم كافة، بشأن صلاحية المسّتمسكات الورقية، وذلك، بعد يومين على إعلان الوزارة انتهاء العمل بهوية الأحوال المدنية “الورقية” داخل البلاد، والمباشرة بتطبيق العمل بـ”البطاقة الموحدة”.
وقال الناطق باسم الداخلية، و”خلية الإعلام الأمني”؛ العميد “مقداد ميري”، لوسائل إعلام محلية؛ إن: “قرار الوزارة الأخير بخصوص توقف العمل بالبطاقة الورقية؛ (الجنسية)، لا يشمل الجاليات العراقية خارج البلاد، ولم يتخذ بعد أي قرار بهذا الصّدد، وما يزال العمل بها مستمر في الخارج”.
وأضاف “ميري”: “لم نُّسجل أي معوقات أو إشكالات بخصوص إجراءات إصدار الجواز الإلكتروني والبطاقة الوطنية والعمل يجري بانسيابيّة عالية”، مؤكدًا: “إنجاز (36) مليونًا و(751) ألف بطاقة وطنية، والعمل مستمر لحين إصدار آخر بطاقة وطنية داخل العراق”.
وتتضمن أهداف المرحلة الثانية لمشروع “البطاقة الوطنية”، تسجيل الجاليات العراقية في الخارج ومنح صور القيود الإلكترونية وتبسّيط منح البطاقة دون الحضور إلى “العراق”، وإرسال البطاقة إلى السفارة لغرض تسّليمها إليهم وتخفيف العبيء عن كاهل المواطن وتسّهيل إجراءات الحصول على جواز السفر من البلد الذي يُقيّم فيه، وفق “وزارة الداخلية”.
وأعلنت “وزارة الداخلية” العراقية، يوم الإثنين 01 نيسان/إبريل الحالي، انتهاء العمل بهوية الأحوال المدنية “الورقية”.