وكالات- كتابات:
كشف “المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي”، اليوم الخميس، عن توثيق أقوال زوجة زعيم تنظيم (داعش) السابق؛ “إبراهيم عواد إبراهيم”، المَّكنى: (أبو بكر البغدادي)، حول الجرائم التي طالت المختطفات الإيزيديات والمكونات الأخرى.
وذكر المركز في بيان اليوم؛ إنه عمل بالتنسيّق مع “محكمة تحقيق الكرخ” الأولى على توثيق معلومات مهمة سوف تُساعد في ملاحقة مرتُكبّي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.
ومن جانبٍ آخر؛ وثق المركز حادث اختطاف وقتل الصحافية الأميركية؛ “كايلا مولر”، واستمع إلى وثائق شهدتها زوجة “البغدادي” على الحادث المذكور، وفقًا للبيان.
وأوضح البيان، أن: “هذا العمل يأتي ضمن إجراءات المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي لتوثيق الانتهاكات والجرائم التي تعرض لها أبناء شعبنا بعد عام 2014؛ نتيجة سيّطرة كيان (داعش) الإرهابي”.
أعلن “مجلس القضاء الأعلى”، في شهر تموز/يوليو من العام 2024، أن “محكمة جنايات الكرخ” أصدرت حكمًا بالإعدام بحق زوجة زعيم تنظيم (داعش) الأسبق؛ “أبو بكر البغدادي”، لإدانتها جريمة العمل مع التنظيم المتشدَّد، واحتجاز النساء الإيزيديات في منزلها.
وكانت السلطات القضائية العراقية قد أعلنت؛ في شهر شباط/فبراير الماضي من العام 2024، استجواب “عائلة” الزعيم الأسبق لتنظيم (داعش)؛ “أبو بكر البغدادي”، موضحة أنهم استُعيدوا من خارج “العراق”.
وكانت “أسماء محمد”؛ زوجة “البغدادي”، ظهرت في مقابلة تلفزيونية على قناة (العربية)، وتحدثت عن حياتها الزوجية مع زعيم تنظيم (داعش)؛ “أبو بكر البغدادي”، بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بأمور عائلية وشخصية.
يُذكر أن “أسماء محمد”؛ كانت أوقفت في “تركيا”، في حزيران/يونيو 2018، في محافظة “هاتاي” الحدودية مع “سورية”، غير أن السلطات التركية لم تُعلن عن توقيفها قبل تشرين ثان/نوفمبر 2019.
وكشفت “أنقرة” حينها؛ أن أرملة “البغدادي” اعتقلت مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته؛ “ليلى”، فيما قال مسؤول تركي؛ وقتها، إن تلك هي: “الزوجة الأولى” للبغدادي.
