بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة .. الاحتلال الإسرائيلي ينفي تلقي أي مقترح مصري

بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة .. الاحتلال الإسرائيلي ينفي تلقي أي مقترح مصري

وكالات- كتابات:

نفى مسؤول إسرائيلي، يوم الإثنين، تلقي بلاده أي مقترح جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين في “قطاع غزة”، وفق ما ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل).

وكان مصدر مصري قد قال في وقتٍ سابق، من اليوم الإثنين، إن حركة (حماس) قد: “ردت بشكلٍ إيجابي” على مقترح ينص على الإفراج عن خمس رهائن أحياء مقابل وقف مؤقت للقتال في “قطاع غزة”.

وقال المسؤول الإسرائيلي: “لم نسمع بأي مقترح جديد”، مضيفًا أن الكيان الإسرائيلي ما يزال يُحاول إقناع (حماس) بقبول: “مقترح ويتكوف” المدعوم من “الولايات المتحدة”.

وأكد المسؤول أنه: “إذا لم توافق على شروط إسرائيل، فسنواصل زيادة الضغط حتى تنهار (حماس)”.

وبيّن أنه في حال لم يتحقق ذلك؛ فإن “إسرائيل”: “ستَّشرع في حملة برية واسعة النطاق في غزة”.

وأشار المسؤول إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يُقرر بعد ما سيفعله: “على الصعيد المدني” في “غزة”، بما في ذلك ما إذا كان سيفرض حكومة عسكرية على القطاع.

يُشار إلى أن مسؤولين مصريين قد ذكروا أن “القاهرة” طرحت مقترحًا جديدًا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار في “قطاع غزة” إلى مسّاره، وفقًا لوكالتي (آسوشيتد برس) و(رويترز).

وقال مسؤول مصري؛ لـ (آسوشيتد برس)، إن (حماس)، بموجب المقترح، ستُفرج عن خمس رهائن أحياء، من بينهم مواطن “أميركي-إسرائيلي”، مقابل سماح “إسرائيل” بدخول المساعدات الإنسانية إلى “قطاع غزة” ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.

كما ستُفرج “إسرائيل” عن مئات الأسرى الفلسطينيين في تلك المرحلة.

وفي السيّاق ذاته؛ أوضحت مصادر أمنية، لـ (رويترز)، أن “مصر” أجرت اتصالات؛ الأسبوع الماضي، بخصوص المقترح الجديد، الذي يتضمن جدولًا زمنيًا لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أميركية.

وأضافت المصادر أن: “المقترح المصري ينَّص على أن تُطلق (حماس)؛ كل أسبوع، سراح خمس رهائن، بشرط أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول”.

وقال مسؤول في (حماس) إن الحركة: “ردت بإيجابية” على المقترح، من دون أن يُقدم مزيدًا من التفاصيل.

وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لأنهم غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على المحادثات المغلقة.

وخرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار القائم؛ الأسبوع الماضي، حيث شنّت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية العنيفة أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.

وكانت “إسرائيل” رفضت استئناف اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية منه، وهو ما أصرت عليه (حماس).

وأيدت “إسرائيل” مقترحات لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل آذار/مارس الجاري.

وقالت (حماس) إنها ستُفرج فقط عن الـ (59) رهينة المتبقين، الذين يُعتقد أن (24) منهم على قيّد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من “قطاع غزة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة