وكالات- كتابات:
أكد وزير الموارد المائية العراقي؛ “عون ذياب”، اليوم الخميس، أن “نهر دجلة” يشهد زيادة تدريجية في الإطلاقات المائية، عقب إعلان “تركيا” نيتها رفع الإيرادات المائية إلى البلاد بواقع: (420) متر مكعب بالثانية، فيما أشار إلى أن التأثير على محافظات الجنوب لن يكون سريعًا بسبب بُعد المسافة والفقُدان أثناء الجريان.
وقال “ذياب”، في تصريحات صحافية؛ إن: “نهر دجلة شهد زيادة بأكثر من: (100) متر مكعب بالثانية مقارنة بالمطلق السابق، بينما لم تُسجل أي زيادة في نهر الفرات”.
وأضاف أن: “تحسَّن التدفقات سيكون تدريجيًا، لكن تأثيره على البصرة لن يكون مباشرًا، لأن المياه تحتاج إلى (21) يومًا للوصول من الموصل، مع فقدان جزء من الكمية أثناء عبورها بسبب العوامل التأثيرية على تدفقه”.
وبيّن “ذياب”؛ أن: “الوزارة تتابع حركة المياه وتعمل على ضمان التوزيع العادل وتجاوز التحديات التي تُعرقل وصول الحصص الكافية إلى المحافظات الجنوبية”.
وأعلن رئيس “مجلس النواب” العراقي؛ “محمود المشهداني”، يوم الثلاثاء الماضي، أن الرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، وافق على إطلاق: (420) مترًا مكعّبًا في الثانية من المياه في اليوم لـ”العراق”.
كما أكد مصدر فني في “سد الموصل”، يوم الجمعة الماضي، أن الإطلاقات المائية من السد باتجاه “نهر دجلة” جرى رفعها إلى: (350) مترًا مكعبًا في الثانية، فيما أشار إلى أن الواردات القادمة من “تركيا” شهدت زيادة طفيفة، لكنها ما تزال أقل من المعدلات التي نصّ عليها الاتفاق الاستراتيجي بين “العراق” و”تركيا”.
وكان (مرصد العراق الأخضر)؛ قد أشار، يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن المياه التي أطلقتها “تركيا” تجاه “العراق” هي لشهرين فقط، مؤكدًا فقدان أكثر من: (500) رأس جاموس خلال المرحلة الماضية بسبب الجفاف.