وكالات – كتابات :

أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، “جوزيب بوريل”، الأحد، أن وزراء خارجية دول التكتل سيجرون، الثلاثاء، محادثات طارئة، عبر الفيديو، بشأن تصاعد العنف بين “إسرائيل” والفلسطينيين.

وقال “بوريل”، في تدوينة: “في ضوء التصعيد القائم، بين إسرائيل وفلسطين، وعدد الضحايا المدنيين غير المقبول، سأعقد مؤتمرًا استثنائيًا عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء”.

وأضاف: “سننسق ونناقش الطريقة الأمثل التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساهم من خلالها في وضع حد للعنف الحالي”.

ويجتمع “مجلس الأمن الدولي”، اليوم الأحد، لبحث تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية، غداة عمليات قصف إسرائيلية؛ أسفرت عن مقتل أطفال ودمرت مقار وسائل إعلام دولية في “قطاع غزة”، فيما يستمر إطلاق الصواريخ بكثافة على مدن إسرائيلية كبرى.

وقُتل ما لا يقل عن 157 شخصًا، غالبيتهم من الفلسطينيين، منذ اندلاع جولة العنف الجديدة، الإثنين الماضي، بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية، في “قطاع غزة”.

ودمر سلاح الجو الإسرائيلي؛ مبنى من 13 طابقًا، في “غزة”، يضم فريقي قناة (الجزيرة) القطرية ووكالة الأنباء الأميركية، (أسوشييتد برس)، (إيه. بي)، بعدما أصدر أوامر بإخلائه.

وبرر الجيش الإسرائيلي، تدمير المبنى؛ بأنه كان: “يحوي مصالح عسكرية تابعة للاستخبارات العسكرية لـ (حماس)”، مضيفًا: “توجد في المبنى مكاتب إعلامية مدنية تتستر، (حماس)، من ورائها وتستخدمها دروعًا بشرية”، في القطاع الذي تسيطر عليه.

وأفادت مصادر صحافية بأن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت منزل قائد حركة (حماس)، في “غزة”، “يحيى السنوار”، وسط مدينة “خان يونس”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق السبت، قصف منزل “خليل الحية”، نائب رئيس حركة (حماس)، “يحيى السنوار”، في حي “الشجاعية”، بغزة.

وأفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي؛ بأن مقاتلات حربية أغارت أيضًا على منزل “تيسير مباشر”، قائد كتيبة (القرارة)، في “خان يونس”، كما قصفت في، “دير البلح”، منزل قائد لواء (مخيمات المركز)، “غازي أبوطماعة”.

في السياق، قال الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، للرئيس الفلسطيني، “محمود عباس”، السبت، خلال أول اتصال هاتفي بينهما، إنه: “على حركة (حماس) وقف هجماتها الصاروخية على إسرائيل”، وفق ما أعلن “البيت الأبيض”.

وجرت محادثات هاتفية، السبت، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتانياهو”، والرئيس الأميركي، “جو بايدن”، بشأن الضربة الإسرائيلية التي دمّرت مبنى في “غزة”؛ يضم مكاتب لوكالة (أسوشييتد برس) الأميركية، وفق ما أعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية في بيان.

وعلى صعيد ردود الأفعال، تظاهر الآلاف في عدد من المدن الأوروبية والعربية دعمًا للفلسطينيين، في ظلّ استمرار التصعيد، وخصوصًا العسكري، في “قطاع غزة”.