29 مارس، 2024 1:36 ص
Search
Close this search box.

بشأن اتفاقيات مينسك .. “زاخاروفا” تصف اعترافات “ميركل” بأنها أدلة دامغة للمحاكمة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية؛ “ماريا زاخاروفا”، اعتراف المستشارة الألمانية السابقة؛ “أنغيلا ميركل”، بتوقيع “اتفاقيات مينسك” لمنح “أوكرانيا” الوقت، بالأدلة التي يمكن استخدامها للمحاكمة.

جاء ذلك خلال الإفادة الصحافية لـ”زاخاروفا”؛ اليوم الخميس، حيث قالت إن كل ما تم القيام به في الأعوام: 2014 – 2015، كان له هدفٍ واحد هو: “تحويل أنظار المجتمع الدولي عن المشكلات الحقيقية، والتلاعب بالوقت، وإمداد نظام كييف بالسلاح ودفع الأمور نحو الصراع الكبير”.

وتابعت “زاخاروفا” بأن ما قالته “ميركل”؛ في مقابلتها مع صحيفة (تسايت-Zeit) الألمانية، بشأن “اتفاقيات مينسك” التي تم توقيعها، وفقًا لـ”ميركل”، من أجل منح “أوكرانيا” الوقت للاستعداد لمواجهة عسكرية مع “روسيا”، يمكن استخدامها كأدلة في إطار المحاكمة.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم “الخارجية الروسية”: “يتحدثون الآن كثيرًا عن التقييمات القانونية لما يحدث في أوكرانيا، وعن محاكم بعينها، وما إلى ذلك بشتى الطرق. إلا أن هذا دليل قاطع في المحكمة، حيث أن ما قالته ميركل في مقابلتها؛ هو شهادة لشخص مسؤول يُصرح على نحوٍ مباشر بأن كل ما تم القيام به في أعوام: 2014 – 2015؛ كان له هدفٍ واحد هو تحويل وجهة نظر المجتمع الدولي عن المشكلات الحقيقية، والمماطلة، وضخ نظام كييف بالأسلحة، ودفع الأمر نحو الصراع الكبير”.

ووفقًا لـ”زاخاروفا”؛ فإن اعتراف المستشارة الألمانية، يبدو: “فظيعًا”، حيث يتجلى التزوير كوسيلة لعمل الغرب، إضافة إلى المكائد والتلاعبات، وكل أنواع تشويه الحقيقة والقانون، وشددت على أن الغرب في ذلك الوقت، 2015، وعندما كانوا يعقدون المفاوضات لساعات طويلة، “كانوا يعلمون أنهم لن يلتزموا بشروطها أبدًا، كانوا يضخون الأسلحة إلى نظام كييف”، لم يشعروا بالأسف لأي أحد، لا للنساء والأطفال والسكان المدنيين في “دونباس”، وفي “أوكرانيا” ككل، كانوا بحاجة إلى صراع، وكانوا يستعدون له في ذلك الوقت، 2015.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب