بشأن أحداث “جرمانا” .. الأمن السوري ينشر قواته بالمدينة بعد تصاعد التوترات

بشأن أحداث “جرمانا” .. الأمن السوري ينشر قواته بالمدينة بعد تصاعد التوترات

وكالات- كتابات:

أعلن مدير أمن محافظة ريف دمشق؛ المقدم “حسام طحان”، أن قوات الأمن السورية بدأت الانتشار داخل مدينة “جرمانا”.

وقال “طحان”: “بدأت قواتنا الانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال الشهيد بإذن الله؛ أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع، تسليم أنفسهم، حيث سنعمل على إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء العادل”، بحسّب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية؛ (سانا).

وأضاف: “ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح”.

وتابع: “رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيّطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاونًا كبيرًا في هذا الشأن”.

يُذكر أن مدينة “جرمانا” السورية في ريف “دمشق”؛ شهدت توترًا أمنيًا في الأيام الثلاثة الأخيرة، حيث وقعت اشتباكات جديدة فيها مساء السبت، بين الأمن العام ومجموعات مسلحة.

واندلعت اشتباكات، يوم السبت، بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية ومسلحين دروز، في ضاحية “جرمانا”؛ إحدى قري “دمشق”، أدت لمقتل شخص وإصابة: (09) آخرين، بحسّب (المرصد السوري لحقوق الإنسان).

وأفاد المرصد عن: “مقتل شخص وإصابة (09) آخرين من سكان منطقة جرمانا؛ خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة”.

وفي وقتٍ لاحق؛ أصدر مشايخ “جرمانا” بيانًا أكدوا فيه: “رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون”، وتعهدوا تسليم كل من: “تثبت مسؤوليته”؛ إلى: “الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل”.

وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها “سورية” منذ العام 2011، ضاحية “جرمانا” الواقعة، جنوب شرق “دمشق”.

من جانب آخر؛ أوعز كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، ووزير دفاعه؛ “يسرائيل كاتس”، للجيش الاسرائيلي بالتجهز لحماية مدينة “جرمانا” السورية في جنوب “دمشق”، ذات الأغلبية الدرزية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة