وكالات- كتابات:
افتتح رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، مشروع معالجة “الغاز المُّصاحب” في حقل (الحلفاية)؛ بمحافظة “ميسان”، التي وصلها صباح اليوم السبت، بسّعة إنتاجية: (300) مليون قدم مكعب قياسي/ يوم، وسيُّسهم في إيقاف حرق “الغاز” والحفاظ على بيئة نظيفة.
وقال “السوداني”؛ بحسّب بيان نقله مكتبه الإعلامي؛ أن هذا المشروع النوعي يأتي ضمن جهود رفع الاستفادة من الثروة النفطية والغازية، الذي بدأ منذ عام 2019، وشهد متابعه مكثفة لتفعيله وإكماله ليتحقق اليوم على مسّار الإصلاح الاقتصادي والاستثمار الأمثل؛ من أجل وقف حرق “الغاز المُّصاحب” وما يتضمنه من هدر وأثر على البيئة والصحة.
وبيّن “السوداني” أن “الغاز” سيُّسهم مباشرة في تشّغيل المحطات الكهربائية ووقف الاستيراد وما يسّتنزفه من عُملة صعبة سنويًا، إذ إن إنتاج “الغاز” ارتفع بشكلٍ واقعي من: (2972) مليون قدم مكعب قياسي يوميًا عام (2022)، إلى مسّتوى: (3100) مليون قدم مكعب قياسي يوميًا، حاليًا ما يستثمر منه لا يتعدى: (1800) مقمق.
كما أكد رئيس مجلس الوزراء؛ أن نسّبة الاستثمار لـ”الغاز المُّصاحب” قد ارتفعت من: (50%) إلى: (61%)، وأن الجهود والخطط مستمرة لاستثمار جميع ما ينُتج من “الغاز”، والهدف هو الوصول إلى نسّبة: (صفر) للغاز المحروق، بحلول عام 2028.
ويتكون المشروع الذي أُنجز ضمن عقود جولات التراخيص النفطية، من وحدتين، طاقة كل واحدة منها: (150) مليون قدم مكعب قياسّي، ويقوم بتحلية وتجفيف “الغاز” وفصل مكوناته الأساسية للحصول على منتُّجات “الغاز الجاف”، الذي يُستفاد منه في تزويد الشبكة الوطنية لتشغيل محطتي “العمارة” الحكومية، و”ميسان” الاستثمارية الكهربائيتين، لتوليد أكثر من: (1200) ميكاواط، وحسّب القدرات والطاقات المتاحة، وفقًا للبيان.
وكذلك إنتاج “الغاز السّائل”، لتغطية احتياجات محافظة “ميسان”، بطاقة أولية: (1100) طن يوميًا، في بداية التشّغيل، وصولاً إلى: (2200) طن يوميًا، للاستخدام المنزلي أو للسيارات، ونقل الكميات الفائضة إلى المحافظات الأخرى، وأيضًا إنتاج مكثفات الغاز بطاقة إنتاجية تصل إلى: (20) ألف برميل يوميًا، التي يتم مزجها مع “النفط الخام” المنُّتج لتحسّين مواصفاته، وينُّتج المشروع أيضًا مادة (الكبريت) كناتج عّرضي من عمليات المعالجة، بحسّب البيان.