وكالات – كتابات :
للمرة الخامسة على التوالي تُرجيء محكمة عراقية محاكمة المتهم باغتيال الباحث العراقي في الشؤون الأمنية؛ “هشام الهاشمي”، الذي اُغتيل أمام منزله في “منطقة زيونة”؛ في “بغداد”، في تموز/يوليو 2020.
وهذه المرة أوردت المحكمة في قرار الإرجاء سببًا يُعزّز مخاوف عائلة “الهاشمي” وناشطين؛ حيال مكان وجود “أحمد حمداوي عويد الكناني”، المتهم بارتكاب عملية الاغتيال، والذي أوقفته الأجهزة الأمنية العراقية؛ في منتصف تموز/يوليو 2021، إذ قالت المحكمة أنه تعذّر جلب المتهم للمثول أمامها.
وستكون الجلسة التالية؛ المفترضة في 31 تشرين أول/أكتوبر المقبل. ووصف ناشطون عراقيون سبب الإرجاء: بـ”المريب”.
وسبق للأجهزة الأمنية أن بثّت اعترافات للموقوف؛ المنتمي إلى أحد الأجهزة الأمنية، يؤكد فيها تنفيذه عملية الاغتيال. وقالت مصادر حينها إن الاعترافات التي بُثّت اجتُزيء منها اعترافه بالانتماء إلى إحدى الفصائل المسلحة الموالية لـ”إيران”.