وكالات- كتابات:
تجدّد الجدل داخل “مجلس محافظة نينوى”، اليوم الأربعاء، حول منصب قائممقام “الموصل”، لعدم اتفاق كتل المجلس على مرشح معيّن للمنصب.
وكشفت عضو المجلس؛ “سمية غانم الخابوري”، عن وجود اتفاق سابق يقضي بأن يكون المنصب من حصة تحالف (السيّادة)، مؤكدة أن هناك محاولات للتراجع عن التعهدات السابقة ومنح المنصب لجهة أخرى داخل التحالف ذاته ضمن (نينوى الموحدة).
وقالت “الخابوري”؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “تحالف (السيّادة) كان قد حصل على تعهد رسمي من القيادات السياسية داخل المجلس، وبحضور أطراف من الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)، بأن يكون منصب قائممقام الموصل من نصيب مرشح موصلي يُمثّل تحالف (السيّادة)”.
وبيّنت أن: “هذا المنصب يُمثّل هوية المدينة؛ ويجب أن يُمنح لشخص يمتلك الكفاءة والخبرة في إدارة المشاريع والخدمات”.
وأضافت؛ أن: “هناك محاولات واضحة للتنصل من الاتفاقات السابقة لأغراض انتخابية، ما دفعنا إلى التلويح بالانسحاب من (الكتلة الموحدة) داخل المجلس في حال المُضّي بخلاف ما تم الاتفاق عليه”.
وأكدت، أن الخلاف لا يتعلق بالأسماء بل بمبدأ: “الالتزام بالاتفاقات السياسية”.
وكان “مجلس محافظة نينوى”؛ قد أعلن في وقتٍ سابق، تأجيل جلسته المقررة اليوم الأربعاء، والتي كان من المفترض أن تُناقش التصويت على منصب قائممقام “الموصل” إلى إشعار آخر، دون توضيح أسباب التأجيل.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الخلافات السياسية داخل المجلس بشأن تقاسم المناصب والوحدات الإدارية، وسط اتهامات متبادلة بين الكتل بمحاولة فرض إراداتها على حساب التوافقات السابقة.