قدم مسؤولون بمحافظة ذي قار استقالتهم؛ احتجاجًا على مصافحة أحمد الخفاجي، محافظ ذي قار، لـ عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء الأسبق،في عزاء المرجع الشيعي، محمد سعيد الحكيم في محافظة النجف.

وأثارت هذه الحادثة موجة غضب بين المواطنين، حيث تٌعد ذي قار ثاني أكبر محافظة تضم عدد الضحايا المتظاهرين خلال فترة ولاية عبد المهدي، مما أدى إلى، إعلان على مهدى مستشار محافظ ذي قار لشؤون الضحايا والجرحى، وعباس الخزاعي، معاون المحافظ، استقالتهم اليوم، بحسب ما ذكره موقع سكاي نيوز عربية.
وقال علي مهدي، في بيان: “الدماء الزكية التي قتلها عادل عبد المهدي أشرف من كل المسميات، ولن نساوم على الدماء”. كما أضاف الخزاعي في بيان: “أقسم بدم أخوتي الذين قتلوا على أيدي أشرار الخلق أني لم أشارك بتلك الحكومة طمعا بمال أو جاه أبدا، بل اشتركت من أجل أن أخدم أبناء مدينتي العظيمة”.
وتابع: “كي أثبت للجميع أن شباب ذي قار عامة وتشرين خاصة وثورتهم، لم تأت عبثا ولم تكن طارئة بل ثورة مكتملة يمكن لأبنائها أن يقودوا البلد وأن يصنعوا المجد السياسي والاقتصادي، كما صنعوا ببطولاتهم مجد الحرية، أقدم استقالتي من منصبي، وأرجو قبولها”.
يذكر أن الحراك الشعبي نجح في الإطاحة بحكومة المهدي، والتي اتهمها المتظاهرون بالفساد، والتدخل الأجنبي في الشؤون العراقية في تشرين 2019.