وكالات- كتابات:
أكد متحدث باسم قوات “الأمم المتحدة” العاملة في لبنان؛ الـ (يونيفيل)، اليوم الثلاثاء، إن قدرة القوات على المراقبة عند حدود “لبنان” الجنوبية: “محدودة للغاية”، بسبب الأضرار التي تعرضت لها مواقعها.
ونقلت وكالة (رويترز) عن متحدث باسم قوات الـ (يونيفيل)؛ قوله: “قُدرتنا على المراقبة محدودة للغاية بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجنا”، وأضاف أن: “الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب (03) من ضباطها”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي طالب قوات الـ (يونيفيل) بالانسحاب من مواقعها جنوب “لبنان”، وهو أمر رفضته القوة الدولية.
ومنذ أن شرعت “إسرائيل” في حملة برية بـ”لبنان” في مواجهة مقاتلي (حزب الله)؛ في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، اتهمت الـ (يونيفيل)؛ القوات الإسرائيلية، بمهاجمة قواعدها عمدًا، بما في ذلك إطلاق النار على “قوات حفظ السلام” وتدمير أبراج مراقبة.
وتم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان؛ الـ (يونيفيل) في آذار/مارس 1978؛ بموجب قراري “مجلس الأمن” رقم (425) و(426)، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من “لبنان”، وإعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.
وعلى مر السنين، تغيّرت ولاية الـ (يونيفيل) لتشمل أدوارًا إضافية، خاصة بعد حرب عام 2006؛ بين الاحتلال الإسرائيلي و”لبنان”، حيث تم توسيع مهمتها بموجب قرار “مجلس الأمن” رقم (1701).
ويبلغ عدد قوات الـ (يونيفيل)؛ في “لبنان” حوالي: (10.150) جنديًا من (48) دولة.