11 أبريل، 2024 4:43 م
Search
Close this search box.

بسبب “مايكل غاكسون” .. “ديف شابيل” يتعرض لانتقادات لاذعة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

تعرض “ديف تشابيل”، ستاند آب كوميدي، لانتقادات لاذعة بسبب تشويه سمعة متهمين، نجم البوب الراحل، “مايكل غاكسون”، في برنامجه المُذاع على شبكة (Netflix)، والذي يدعي فيه أنه لا يعتقد أن “غاكسون” قد تعرض للإعتداء الجنسي على الأطفال الصغار، وصدر النكات على حساب من يتهمون “غاكسون”.

لا يصدق المزاعم..

تحدث “شابيل” بإسهاب، في برنامجه، عن مزاعم الإعتداء الجنسي الذي إرتكبه “غاكسون”، الذي توفي في عام 2009، والوقائع التي تم توثيقها في فيلم وثائقي من تأليف، “غيمس سافيتشوك” و”وادي روبسون”، تحت اسم (Leaving Neverland)، والذي يُذاع على قناة (HBO).

وصف “شابيل”، هذه الإدعاءات بالتفصيل؛ ثم قال إنه لا يصدق متهمين “غاكسون”، لأن الممثل “ماكولاي كولكين”، الذي أمضى بعض الوقت مع “غاكسون” كطفل، لم يوجه أي اتهامات خاصة به.

وأطلق “شابيل” النكات على متهمي “غاكسون”، قائلًا: “إذا جاء لي أحدهم؛ مثل، ديف، وكريس براون، فازت، ريهانا !”، في إشارة منه إلى أن، “ريهانا”، أجمل كثيرًا من هؤلاء الأطفال. مبررًا بقوله: “إذا كان، مايكل غاكسون، يتحرش بالأطفال مثلما يزعمون، ما الذي كان يرتديه هؤلاء الأطفال في ذلك الوقت لإغواء غاكسون ؟”.

Leaving Neverland يستند على مزاعم باطلة..

وأكد “شابيل” على أن الفيلم الوثائقي المثير للجدل، (Leaving Neverland)، الذي يتناول مزاعم إنتهاكات جنسية للأطفال ضد ملك البوب الراحل، “مايكل غاكسون”، يستند على مزاعم باطلة لا أساس لها في الواقع، دون وجود أدلة أو براهين أو حجج تؤكد تلك المزاعم.

ويتعقب الفيلم، إخراج “دان ريف”، ضحيتين إثنتين، “ويد روبسون” و”غيمس سافشوك”، اللذين يصفان بالتفصيل الدقيق الأفعال التي يدّعيان أن النجم العالمي إرتكبها ضدهما. حينما كانا يبلغا من العمر خمسة أعوام. ويزعم أن الإعتداء بدأ بعد شهور من الصداقة الحميمة.

يُشار إلى أنه بحلول وقت وفاة “مايكل غاكسون”، عن عمر يناهز 50 عامًا، في 2009، إرتبط اسمه بمزاعم إعتداءات جنسية على الأطفال لأكثر من 15 عامًا. ويُعد فيلم (Leaving Neverland)؛ الأكثر شمولًا وعمقًا لهذه الإدعاءات، مع شهادة “سافشوك” و”روبسون” وعائلاتهما.

وعلانيًا، ندّدت أسرة “غاكسون”، بالفيلم الوثائقي، ووصفت الثنائي، “سافشوك” و”روبسون”، بأنهما “إنتهازيان” لا يعترفان بالحقيقة.

وردًا على “شابيل”، شن كل من “روبسون” و”سافيتشوك”، متهما “غاكسون”، حملة شرسة على “شابيل”، حيث قال محامي، “روبسون فينس”، عن “شابيل”: “من المؤسف أنه اختار استخدام برنامجه لعار ضحايا الإعتداء الجنسي، ونشر جهله بالإعتداء الجنسي والطريقة التي يرتكبها في حق الأطفال، في محاولة لإحياء حياته المهنية”.

وتضامن الجمهور مع متهما “غاكسون”، معربين عن أستيائهم من تصريحات “شابيل”، عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد “شابيل” أنه كان متوقعًا ردود أفعال أسوأ من ذلك، مشيرًا إلى أنه ينتظر الحكم النهائي في القضية الذي سيؤكد من منهم على صواب.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب