14 نوفمبر، 2024 10:06 ص
Search
Close this search box.

بسبب “فيلادلفيا” وعقد صفقة .. صراخ غير مسبوق واتهامات بالكذب بين نتانياهو وغالانت !

بسبب “فيلادلفيا” وعقد صفقة .. صراخ غير مسبوق واتهامات بالكذب بين نتانياهو وغالانت !

وكالات- كتابات:

كشف موقع (أكسيوس) الأميركي؛ يوم الجمعة، عن اندلاع: “صراخ غير مسّبوق” بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، ووزير دفاعه؛ “يوآف غالانت”، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني.

ونقل الموقع الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين؛ أن “غالانت” دعا خلال الاجتماع للمُضي قدمًا نحو التوصل إلى اتفاق مع (حماس) في أقرب وقتٍ ممكن.

وقال المسؤولون إن وزير الدفاع قال إن الصفقة لا تتعلق فقط بإطلاق سراح الرهائن، بل إنها أيضًا: “منعطف استراتيجي” لإسرائيل.

وأضاف “غالانت”؛ أنه إذا اختارت الحكومة الإسرائيلية المسّار الذي يؤدي إلى اتفاق، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل التوترات الإقليمية مع “إيران” و(حزب الله) والسماح للقوات الإسرائيلية بإعادة التجميع والتسليح والتفكير في استراتيجيتها وتحويل تركيزها من “غزة” إلى تهديدات إقليمية أخرى.

وتابع: “لكن إذا اختارت إسرائيل عدم المضي قدمًا في صفقة، فإنها ستترك الجيش الإسرائيلي متورطًا في غزة بينما يؤدي ذلك إلى تفاقم التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط والتي قد تؤدي إلى حرب إقليمية”.

وخلال المناقشة، أطلع “نتانياهو”؛ الوزراء، على موقف المفاوضات، وأظهر لهم خرائط انتشار الجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين “مصر وغزة”؛ وقال إنها رسمتها “تل أبيب” وأقرتها إدارة “بايدن”، مضيفًا أن مطلبه هو أن يظل الجيش منتشرًا بالكامل على طول محور (فيلادلفيا).

وكشف المسؤولون أنه في تلك اللحظة؛ تدخل “غالانت” واتهم؛ “نتانياهو”، بفرض الخرائط على الجيش، على الرغم من أن موقف الأخير هو أنه يمكن تخفيف مخاطر سحب القوات من المنطقة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.

وأدى تدخل “غالانت” إلى غضب “نتانياهو” وضرب يده على الطاولة، واتهم وزير دفاعه بالكذب وأعلن أنه سيعرض الخرائط للتصويت في مجلس الوزراء على الفور، حسّب المصدر نفسه.

كما ردّ “غالانت” بهجوم حاد وقال لـ”نتانياهو”: “بصفتك رئيسًا للوزراء، فأنت مخول بطرح أي قرار تريده للتصويت – بما في ذلك إعدام الرهائن”.

وصوت “نتانياهو” وسبعة وزراء آخرين لصالح الحفاظ على السيطرة العسكرية الكاملة على محور (فيلادلفيا). وقال مسؤولون إن “غالانت” كان الوحيد الذي صوت ضد القرار.

وأوضح (أكسيوس)؛ أن المواجهة غير المسّبوقة تكشف الخلاف السياسي المستمر والمتزايد والعداء الشخصي بين “نتانياهو” و”غالانت”.

وأضاف: “كما تظهر الخلاف العميق بين؛ نتانياهو، والأغلبية العظمى من مؤسسة الدفاع الإسرائيلية ومجتمع الاستخبارات حول ما يجب أن تكون عليه استراتيجية إسرائيل في غزة بعد مرور ما يقرب من عام على هجمات 07 تشرين أول/أكتوبر 2023”.

وأبرز: “من المُرجّح أن يؤدي الصدام بين نتانياهو وغالانت؛ إلى تعقيد جهود إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة