23 ديسمبر، 2024 7:46 م

بسبب “سوتوده” و”عادلخاه” .. فرنسا تعرب عن “قلقها” من إيران أمام “مجلس حقوق الإنسان” !

بسبب “سوتوده” و”عادلخاه” .. فرنسا تعرب عن “قلقها” من إيران أمام “مجلس حقوق الإنسان” !

وكالات – كتابات :

أعرب وزير الخارجية الفرنسي، “جان إيف لودريان”، أمام “مجلس حقوق الإنسان”، الأربعاء، عن “قلقه” البالغ حيال مصير المحامية الإيرانية، “نسرين سوتوده”، التي تم سجنها مجددًا في “إيران”، ودعا إلى إطلاق سراح الباحثة الفرنسية الإيرانية، “فاريبا عادلخاه”.

قال “لودريان”، خلال مداخلة عبر الفيديو أمام المجلس التابع لـ”الأمم المتحدة”: “أود أن أعرب مجددًا عن قلقنا البالغ بشأن وضع، نسرين سوتوده، في إيران”، داعيًا إلى: “الإفراج النهائي” عن، “فاريبا عادلخاه”، الخاضعة للإقامة الجبرية في “طهران”، منذ 3 تشرين أول/أكتوبر 2020، بعد سجنها لمدة 16 شهرًا.

وشدد على أن: “بعض الدول، بدءًا بإيران، تعتبر أن الحريات الأكاديمية، حرية البحث والتعليم والنشر، يجب أن تكون مرهونة بنهج يمت بوضوح إلى عملية احتجاز رهائن”.

كما دان “لودريان”، خلال مداخلته: “القمع المؤسسي”، لـ”الصين”، ضد مسلمي “الإيغور”، في منطقة “شينجيانغ”، في شمال غرب البلاد، وقال: “من إقليم شينجيانغ الصيني، وردتنا شهادات ووثائق متطابقة تظهر ممارسات غير مبررة بحق الإيغور ونظام رقابة وقمع مؤسسي واسع النطاق”.

و”سوتوده”، محامية إيرانيّة ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، أودِعت الحبس، في 2018، بعد دفاعها عن امرأة اعتُقِلت لأنّها تظاهرت ضدّ إلزام الإيرانيّات بإرتداء “الحجاب”، وإُبلغت بعد ذلك بأنه حُكم عليها غيابيًّا بالسجن، خمس سنوات، بتهمة التجسس، على ما أفاد محاميها.

وحكِم عليها مجددًا، في 2019، بالسجن 12 عامًا بتهمة: “التشجيع على الفساد والرذيلة”، واستفادت من إفراج موقّت لأسباب طبية، في 7 تشرين ثان/نوفمبر 2020، بسبب إصابتها بـ (كوفيد-19).

وأعيد سجنها، في 2 كانون أوّل/ديسمبر الماضي، قبل الإفراج عنها مجدّدًا، في 8 كانون ثان/يناير 2021، كي تتمكّن من إجراء فحوص إثر إصابتها بنوبة قلبيّة، وفق ما جاء في بيان منظّمات المحامين.

أما “عادلخاه”، الباحثة في معهد “العلوم السياسية” في باريس وعالمة الإنثروبولوجيا المتخصصة في المذهب الشيعي، فأوقفت في 5 حزيران/يونيو 2019، في “طهران”، وحكم عليها، في 16 أيار/مايو الماضي، بالسجن خمسة أعوام لإدانتها: بـ”التواطؤ للمساس بالأمن القومي”؛ و”نشر الدعاية الكاذبة ضد النظام”، في “الجمهورية الإسلامية”.

وخرجت من السجن، في الثالث من تشرين أول/أكتوبر 2020، وانتقلت الى مقر إقامتها الخاص، حيث تعيش تحت إقامة جبرية ورقابة سوار إلكتروني، ويحظر عليها التنقل خارج دائرة 300 متر حول منزلها، وفق لجنة الدعم لها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة