وكالات- كتابات:
أصدرت “الولايات المتحدة الأميركية”، أمس الأحد، تحذيرًا عالميًا لمواطنيها على خلفية النزاع في الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أن تصاعد التوتر هناك قد يُعرّض المسافرين الأميركيين أو المقيَّمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة.
وقالت “الخارجية الأميركية” في تحذيرها الأمني؛ إن: “النزاع بين إسرائيل وإيران أدى إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط”، لافتةً إلى احتمال اندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج.
كما نصحت “الخارجية”: “المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم؛ بتوخي المزيد من الحذر”.
هذا ولم يتطرق البيان إلى الدور الأميركي في الحرب على “إيران”؛ وتحديدًا الهجمات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، فيما اعتبرت “طهران” أن عواقب هذه الخطوة يتعذر إصلاحها.
وكان الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، قد أعلن منتصف ليل السبت/ الأحد، عن تنفيذ الطائرات الأميركية هجومًا على المواقع النووية الإيرانية في كلٍ من: (فوردو ونطنز وأصفهان).
وفي وقتٍ سابق؛ أكد وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، أن العدوان الأميركي ستكون له عواقب وخيمة، مؤكدًا أن “إيران” تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيّادتها ومصالحها وشعبها، وذلك وفقًا لـ”ميثاق الأمم المتحدة” وأحكامه التي تسمح بالرد المشروع دفاعًا عن النفس.
من جهته؛ أشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في “مجلس الشورى” الإيراني؛ “إسماعيل كوثري”، إلى أن الإجراءات اللازمة لحماية المنشآت النووية قد اتُخذت مسبقًا، وأضاف أن الجهات المعنية تدرس الانسحاب من “معاهدة حظر الانتشار النووي”، كما أن إغلاق “مضيق هرمز” مطروح في جدول الأعمال إذا دعت الحاجة.