وكالات- كتابات:
ذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية؛ أنّ مديرين تنفيذّيين في “المملكة المتحدة” أكدوا ارتفاع الاستفسارات من المستثمرين الأميركيين الراغبين في نقل أموالهم إلى “بريطانيا”، وذلك ردًا على إجراءات إدارة الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”.
بدوره؛ صرّح الرئيس التنفيذي لشركة (شرودرز) لإدارة الثروات في لندن؛ “توبي غلوفر”، بأنّ هناك: “زيادة كبيرة” في الاستفسارات خلال العام الماضي، مع: “ارتفاع ملحوظ” خلال الأشهر الـ (03) الأولى من هذا العام.
وأضاف “غلوفر”؛ أنّ: “هذه الزيادة جاءت نتيجة قلق العملاء الأميركيين من الوضع السياسي والاقتصادي في بلادهم”.
بعض الأميركيين بدأوا نقل جزء من أموالهم إلى المملكة المتحدة..
من ناحيته؛ قال المدير الأول في (آر. بي. سي) لإدارة الثروات؛ “نيك ريتشي”، إنّ الطلبات من العملاء الأميركيين كانت أكثر من الولاية الأولى لـ”ترمب”، مشيرًا إلى أنّ العملاء يتطلّعون إلى نقل: “5 إلى 50%” من ثرواتهم إلى “المملكة المتحدة” أو “جزر القنال الإنكليزية”.
وأضاف “ريتشي” أنّ العديد من العملاء ينقلون أموالهم إلى صناديق استئمانية بدلًا من الاحتفاظ بها بأسمائهم الشخصية، في خطوة تهدف إلى إضافة طبقة حماية إضافية ضد المخاطر المحتملة.
في السيّاق ذاته؛ قال مدير الاستثمار في (راثبونز)؛ “جيمس بلوس لينش”، إنّ بعض العملاء بدأوا بالفعل في نقل جزء من أموالهم إلى “المملكة المتحدة”، مشيرًا إلى أنّ هذه التحرّكات ما زالت في: “أيامها الأولى”.
ويأتي هذا في وقتٍ يُغادر فيه بعض الأثرياء البريطانيين بعد إلغاء الحكومة البريطانية لنظام: “غير المقيمين”؛ الذي كان يوفّر مزايا ضريبية.
وتُعمّ “الولايات المتحدة الأميركية” تظاهرات كبرى، احتجاجًا على سياسات الرئيس؛ “ترمب”، الذي يقود جهود تقليص الميزانيات العامّة، ويُهدّد الاقتصاد.
وفي وقتٍ سابق؛ صرّحت شركة (جي. بي. مورغان)، لوكالة (رويترز)، بأنّ خطر حدوث ركود في “الولايات المتحدة” والعالم، هذا العام، ارتفع من: (40%) إلى (60%)، في أعقاب الرسوم الجمركية المتبادلة الشاملة، التي فرضها الرئيس “ترمب”.