وكالات- كتابات:
تظاهر العشرات من أهالي منطقة “الأمين”؛ شرقي العاصمة العراقية؛ “بغداد”، اليوم الأحد، احتجاجًا على تردي منظومة التيار الكهربائي في منطقتهم.
وأفادت منصات إخبارية محلية، بأن المتظاهرين أقدموا على حرق الإطارات في شوارع المنطقة، تعبيرًا عن استيائهم من ضعف التجهيز الكهربائي، مطالبين بزيادة عدد ساعات التشغيل وتحسيّن واقع الكهرباء.
ويُعاني “العراق”؛ منذ سنوات طويلة، لا سيّما في فصل الصيف، من أزمة مزَّمنة في ملف الطاقة الكهربائية، تتمثل بانقطاعات متكررة للتيار، رُغم الإنفاق الكبير والمشاريع المتعاقبة.
وتزداد حدة الأزمة مع ارتفاع درجات الحرارة، ما يُضاعف الضغط على الشبكة الوطنية ويؤثر على حياة المواطنين والخدمات العامة، وسط مطالبات مستمرة بإصلاح هذا القطاع الحيوي بشكلٍ جذري.
ولاحقًا؛ فرقت قوات حفظ القانون، الاحتجاجات، بعد: “خروجها عن سلميتها” وإشعال النيران بعدد من الإطارات، وفق ما ذكره المصدر الأمني.
وأشار إلى أن عمليات التفريق رافقها تسجيل ثلاث إصابات بين المتظاهرين، ناجمة عن تعرضهم للرمي بالحجارة والضرب بالعصي خلال المواجهات.