وكالات – كتابات :
قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي؛ “جوزيب بوريل”، إن: “الاتحاد الأوروبي؛ يجب أن يتخذ إجراءات صارمة ضد الهند، التي تُعيد بيع النفط الروسي إلى أوروبا كوقود مكرر بما في ذلك الديزل”.
وارتفعت واردات “الهند” من الخام الروسي؛ في آذار/مارس، للشهر السابع على التوالي لتنتهي السنة المالية كأكبر مورد لـ”الهند”، مما أدى إلى إزاحة “العراق” لأول مرة، وهو ما رفضته الدول الغربية وسط عقوبات ضد “روسيا” بعد عمليتها العسكرية في “أوكرانيا”، في شباط/فبراير 2022.
وارتفعت واردات “الهند” من النفط الخام من “روسيا” وصلت إلى مستوى مرتفع جديد قدره: 1.8 مليون برميل يوميًا في نيسان/إبريل، وهو ضعف مشترياتها من “العراق”، أكبر مورد تقليدي للنفط في “الهند” في السابق.
وأدى الوصول إلى الخام الروسي الرخيص إلى زيادة الإنتاج والأرباح في المصافي الهندية، مما مكنها من تصدير المنتجات المكررة بشكلٍ تنافسي إلى “أوروبا” والحصول على حصة أكبر في السوق.
وقال “بوريل”: “إذا دخل الديزل أو البنزين إلى أوروبا (..) قادمًا من الهند ويتم إنتاجه بالنفط الروسي، فهذا بالتأكيد تحايل على العقوبات ويتعين على الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات”.
وقال “بوريل”: “أن تشتري الهند النفط الروسي، فهذا أمر طبيعي؛ لكن إذا استخدموا ذلك من أجل أن يكونوا مركزًا يتم فيه تكرير النفط الروسي وبيع المنتجات الثانوية لنا فعلينا أن نتحرك”.
وكانت “الهند” تصدر عادة ما معدله: 154 ألف برميل يوميًا من الديزل ووقود الطائرات إلى “أوروبا” قبل العملية الروسية العسكرية في “أوكرانيا”. ومع ذلك، ارتفع ذلك إلى: 200 ألف برميل يوميًا بعد أن حظر “الاتحاد الأوروبي” واردات المنتجات النفطية الروسية اعتبارًا من الخامس من شباط/فبراير من هذا العام.