بسبب الاستقرار الاقتصادي .. 311 ألف سوري يفضلون البقاء في العراق !

بسبب الاستقرار الاقتصادي .. 311 ألف سوري يفضلون البقاء في العراق !

وكالات- كتابات:

كشف مصدر حكومي عراقي، اليوم الإثنين، أن عدد السوريين في “العراق” تجاوز: (311) ألف شخص، معظمهم دخلوا البلاد طلبًا للجوء بشكلٍ رسمي ويُفضلون عدم العودة إلى “سورية”.

وأوضح المصدر؛ أن أكثر من: (80%) من السوريين الذين دخلوا “العراق”؛ منذ اندلاع الاضطرابات السياسية والأمنية في “سورية” عام 2011، طلبوا اللجوء أو الحصول على إقامة دائمة، مفضلين البقاء على العودة لبلادهم، بحسّب ما نقلت (آرم نيوز).

وأضاف أن السوريين المسجلين رسميًّا في “العراق” يتوزعون بين العاصمة؛ “بغداد”، و”إقليم كُردستان”، ويبلغ عددهم أكثر من: (311) ألف شخص، بينهم: (127) ألف طفل و(50) ألف امرأة، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية تتعامل مع ملف اللاجئين السوريين بحساسية كبيرة، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس السوري؛ “بشار الأسد”.

وأوضح أن غالبية اللاجئين يرفضون العودة إلى “سورية”؛ في الوقت الحالي، نظرًا لأنهم استقروا في أعمالهم وأسسوا منازل وحياة اجتماعية في “العراق”.

ورُغم استقرار الكثير من السوريين في المدن العراقية، فلا يزال المئات منهم يعيشون في مخيمات النزوح بـ”إقليم كُردستان العراق”، خاصة النازحين من شمال شرق “سورية”، مثل: “قامشلي، والحسكة”، الذين فروا مع اشتداد المعارك في تلك المناطق.

وأكد المصدر أن هناك مئات حالات الزواج المسجلة بين السوريين والعراقيين؛ ما يمنح السوري المتزوج من امرأة عراقية حق الإقامة الدائمة، ومن ثم إمكانية الحصول على الجنسية العراقية في حال مضى على إقامته أكثر من عشر سنوات متواصلة، وفق القانون العراقي.

اللاجئون السوريون يسيَّطرون على قطاع الفندقة..

وعلى عكس اللاجئين السوريين في “تركيا والأردن ولبنان”، لم تشهد الحدود العراقية عودة جماعية للسوريين إلى بلادهم، سوى عدد قليل من العائلات عقب سقوط نظام “الأسد”.

وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، بات السوريون في “العراق” يسيَّطرون على قطاع الفندقة والمطاعم، حيث يدُيرون أكبر وأشهر المطاعم والفنادق في “بغداد” و”إقليم كُردستان” ومدن عراقية أخرى.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة