7 أبريل، 2024 9:04 ص
Search
Close this search box.

بسبب أنبوب الغاز الإيراني .. أميركا تتوعد باكستان بفرض عقوبات !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أكدت “الولايات المتحدة”، أنها لا تدعم الاستمرار في تنفيذ مشروع مد أنابيب “الغاز” بين “إيران” و”باكستان”، وحذرت “إسلام آباد” من أن التجارة مع “طهران” ستؤدي إلى فرض العقوبات من قبل “واشنطن”.

تُجّدر الإشارة إلى أن خط أنابيب “الغاز” الإيراني (الباكستاني-الهندي)، المعروف باسم: “خط أنابيب السلام”، هو مشروع طويل الأمد تم توقّيعه في البداية بين “طهران” و”إسلام آباد”، وقد تأخرت “باكستان” في تنفيذه عدة مرات على مر السنين، كما واجه المشروع مشاكل تمويلية، ومن المقرر أن يُنقل خط الأنابيب “الغاز الطبيعي” من “إيران” إلى “باكستان والهند”.

وحسّب المشروع؛ سيبلغ طول خط الأنابيب: (2700) كيلومتر، (1100) كيلومتر في “إيران”، و(780) كيلومترًا في “باكستان”، و(600) كيلومتر في “الهند”.

ومع إنجاز المرحلة النهائية، ستُصّدر “إيران”: (150) مليون متر مكعب من “الغاز”، إلى “باكستان والهند” يوميًا: (90) مليون متر مكعب لـ”الهند”، و(60) مليون متر مكعب لـ”باكستان”. وفي البداية قُدرت تكلفة تنفيذ المشروع: بأربعة مليارات ونصف المليار دولار، أما آخر تقديرات الخبراء تُشير إلى نحو: (07) مليارات دولار.

ومن ناحية أخرى؛ وقّعت كل من “إيران وباكستان”؛ الصيف الماضي، على مذكرة تفاهم تجارية مدتها خمس سنوات واتفقتا على زيادة حجم التجارة الثنائية بينهما إلى: (05) مليارات دولار.

وتردّدت في الأيام الأخيرة؛ تصريحات متناقضة من قبل مسؤولين باكستانيين حول سياسة “إسلام آباد” فيما يتعلق بالعقوبات التي تفرضها “واشنطن” على “طهران”.

إلى ذلك؛ قالت المتحدثة باسم “وزارة الخارجية” الباكستانية؛ “ممتاز زهراء بلوش”، إن الحكومة الباكستانية لا تحتاج إلى إعفاء من العقوبات وإذن من “الولايات المتحدة” لمد أنابيب لاستيراد “الغاز الطبيعي” من “إيران”.

لكن في المقابل؛ أكد وزير النفط الباكستاني؛ “مصدق مالك”، أن بلاده تبحث عن إعفاء من “العقوبات الأميركية”.

وبحسّب إذاعة (فردا) الأميركية الناطقة بالفارسية؛ قال أحد المتحدثين باسم “وزارة الخارجية” الأميركية في مؤتمر صحافي الثلاثاء: “ننصح الجميع دائمًا بأن التعامل مع إيران ترافقه مخاطر عقوباتنا، وطلبنا من الجميع التدقيق جيدًا بكل جوانب الأمر”.

وقبل ذلك؛ قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون جنوب ووسط آسيا؛ “دونالد لوي”، إن “إسلام آباد” لم تطلب إعفاء من العقوبات لاستيراد الغاز مع “إيران”، كما أن “واشنطن” لا تدعم ذلك.

وفي الشهر الماضي؛ أعلنت الحكومة المؤقتة الباكستانية موافقتها على البدء في بناء جزء من خط أنابيب الغاز بطول: (80) كيلومترًا، وذلك لتجنب دفع غرامات بمليارات الدولارات إلى “إيران” بسبب سنوات من التأخير في تنفيذ المشروع.

ووقّع الجانبان اتفاقًا لتصدير نحو: (750) مليونًا إلى مليار متر مكعب من الغاز الإيراني يوميًا إلى “باكستان”؛ في حزيران/يونيو 2009، وإنشاء خط أنابيب لهذه الغاية الغاز يوميًا من حقل جنوب “فارس” الإيراني إلى “باكستان” المتعطشة للطاقة.

وبينما تقول “إيران” إنها أكملت مد نحو: (900) كيلومتر من الأنابيب على أراضيها بحلول عام 2011، فإن العمل لم يبدأ بعد على الجانب الباكستاني.

وعلى مر السنين، هدّدت “إيران”؛ “باكستان”، مرارًا وتكرارًا بالتحكيم الدولي والمطالبة بغرامة قدرها: (18) مليار دولار بسبب انتهاك الاتفاق بين “طهران وإسلام آباد”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب