28 سبتمبر، 2024 6:26 م
Search
Close this search box.

بسبب “أتالاي” .. اشتباكات عنيفة ودماء وإصابات تحول البرلمان التركي إلى حلبة مصراعة !

بسبب “أتالاي” .. اشتباكات عنيفة ودماء وإصابات تحول البرلمان التركي إلى حلبة مصراعة !

وكالات- كتابات:

أصيب نائبان على الأقل بجروح في شجارٍ عنيف اندلع، الجمعة، في “البرلمان التركي” خلال جلسة بشأن نائب معارض مسجون، بحسّب ما أفاد صحافي في وكالة (فرانس برس).

واندلع الشجار عندما قام النائب؛ “ألباي أوزالان”، عن حزب (العدالة والتنمية) الحاكم، بتوجيه لكمة إلى النائب المعارض؛ “أحمد سيك”، بينما كان الأخير ينتقد الحكومة بشأن النائب المعتقل؛ “جان أتالاي”.

وتدخل نواب آخرون مما أدى إلى شجار عنيف بين عشرات النواب استمر قرابة نصف ساعة.

وأصيب ما لا يقل عن نائبين معارضين أحدهما من حزب (الشعب الجمهوري)؛ (اشتراكي ديمقراطي)، والثانية نائبة عن حزب (الديمقراطية ومساواة الشعوب)؛ (المؤيد للأكراد)، بجروح طفيفة بعد أن تلقيا لكمات على أعينهما.

ووجه نواب آخرون من حزب (العدالة والتنمية) لكمات إلى النائب المعارض؛ “أحمد سيك”، عندما سقط أرضًا، بحسّب ما شاهد صحافي في وكالة (فرانس برس) في المكان.

وذكر أن: “الأرضية تلطخت ببقع دم”.

وأوضح “أزغور أوزيل”؛ رئيس حزب (الشعب الجمهوري)، أكبر أحزاب المعارضة: “أشعر بالخجل لأنني كنت شاهدًا على هذه الحادثة. وأدعو رئيس البرلمان إلى أن يدعو فورًا قادة جميع الأحزاب السياسية إلى اجتماع”.

من جانبه؛ أعلن الحزب الموالي للأكراد أن: “نواب حزب (العدالة والتنمية)؛ الذين لا يعترفون بالقانون ولا يطبقون قرارات المحكمة الدستورية، يحولون البرلمان إلى حلبة عنف ولا يعرفون حدودًا في أعمالهم التخريبية. ندين بشدة هذا الاعتداء”.

وتم تعليق الجلسة البرلمانية التي كان من المقرر أن يدرس خلالها قرار “المحكمة الدستورية” بشأن استعادة ولاية “جان أتالاي”.

وانتخب “أتالاي”؛ في آيار/مايو 2023، من زنزانته وتم تجريده من ولايته البرلمانية في كانون ثان/يناير.

وحُكم على المحامي المنتخب تحت راية حزب (العمال) التركي؛ (يسار)، في نيسان/إبريل 2022، بالسجن (18 عامًا) بتهمة السعي مع رجل الأعمال؛ “عثمان كافالا” – المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة – للإطاحة بالحكومة عام 2013 من خلال تظاهرات غير مسبوقة.

والنائب عن ولاية “هاتاي”؛ (جنوب)، الذي يرفض هذه الاتهامات، هو منذ عدة أشهر في صلب معركة قانونية بين اثنتين من أعلى المحاكم في “تركيا”.

وأمرت “المحكمة الدستورية” مرتين بالإفراج عن النائب البالغ: (47 عامًا)، بحجة حقه في: “الحرية” و”الأمن الشخصي” وكذلك حقه في: “أن ينتخب ويقوم بأنشطة سياسية قد انتهك”.

وطعنت “محكمة النقض” في آراء “المحكمة الدستورية”؛ التي صدرت في تشرين أول/أكتوبر الماضي.

ثم دعم الرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، محكمة النقض متهمًا “المحكمة الدستورية”: بـ”مراكمة الأخطاء”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة