بزنس إنسايدر : أمريكا فكرت في حفر ممر بديل لقناة السويس باستخدام 520 قنبلة نووية

بزنس إنسايدر : أمريكا فكرت في حفر ممر بديل لقناة السويس باستخدام 520 قنبلة نووية

مع استمرار أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، كشف موقع  بزنس إنسايدرالأمريكي  لأول مرة وثيقة نشرها المؤرخ الأمريكي الشهير أليكس فيرشتاين تظهر أن الولايات المتحدة فكرت في سنة 1963 بشق قناة بديلة لقناة السويس عبر إسرائل باستخدام 520 قنبلة نووية صغيرة, وقال موقع بزنس إنسايدر بمناسبة نشر هذه الوثيقة ير إن وجود ممر مائي آخر كان سيكون مفيدا مع وجود سفينة شحن عالقة الآن في قناة السويس التي تعد أحد أكثر طرق الشحن حيوية في العالم.

ووفق الموقع فإن المذكرة قدمها مختبر لورانس ليفرمور الوطني الذي تدعمه وزارة الطاقة الأميركية يقترح   الحفر النووي على سطح البحر بطول 160 ميلا على طول إسرائيل”. ويأتي اقتراح النووي لحفر القناة بديلا للحفر التقليدي الذي سيكون مكلفا للغاية. وقدرت المذكرة أنه ستكون هناك حاجة إلى أربعة أجهزة 2 ميغاطن لكل ميل، والتي حسبها ويلرشتاين على أنها تعني “520 قنبلة نووية” أو 1.04 غيغاطن من المتفجرات، كما غرد على تويتر.

أحد الطرق المحتملة التي اقترحتها المذكرة هي الحفر عبر صحراء النقب في إسرائيل، وربط البحر الأبيض المتوسط بخليج العقبة، وفتح منفذ إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي.  وأشار المختبر إلى أن هناك 130 ميلا من “الأراضي البور الصحراوية قابلة للحفر النووي”.  وعلقت السفينة المملوكة لليابان والتي تحمل علم بنما “إيفر غيفن”  الثلاثاء في قناة السويس خلال عاصفة رملية وسدت الممر المائي الذي يربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر، وتمر عبره أكثر من 10 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة