5 فبراير، 2025 12:47 م

بزعم “الدفاع عن النفس” .. أميركا تدخل على خط الحرب السورية بتدميرها دبابة وناقلة جنود قرب الفرات !

بزعم “الدفاع عن النفس” .. أميركا تدخل على خط الحرب السورية بتدميرها دبابة وناقلة جنود قرب الفرات !

وكالات- كتابات:

أعلنت “قيادة القوات المركزية الأميركية”، اليوم الأربعاء، تنفيذ ضربات دمرت دبابة وناقلة جنود وأنظمة أسلحة مختلفة في “سورية” عند مواقع؛ قالت إنها: “بالقرب من موقع الدعم العسكري لها”.

وقالت القيادة في بيان؛ إنها: “دمرت صباح اليوم العديد من أنظمة الأسلحة في محيط موقع الدعم العسكري؛ (الفرات)، والتي تضمنت ثلاث قاذفات صواريخ متعددة مثبتة على شاحنة ودبابة (T-64) وناقلة جنود مدرعة وقذائف (هاون)، والتي شكلت تهديدًا واضحًا ووشيكًا للقوات الأميركية وقوات التحالف”.

وأضافت أن: “الضربة وقعت للدفاع عن النفس بعد إطلاق قاذفة صواريخ متعددة مثبتة على شاحنة وناقلة جنود مدرعة وقذائف (هاون) باتجاه القوات الأميركية”.

وشدّدت على أن: “مهمة الولايات المتحدة في سورية تبقى دون تغييّر؛ حيث تواصل القوات الأميركية وقوات التحالف التركيز على الهزيمة الدائمة لـ (داعش)”، مشيرة إلى إن: “الدعم المستمر للشركاء الإقليميين والعمليات في سورية لا علاقة له بالأحداث الأخيرة في شمال غرب سورية، وتواصل قوات القيادة المركزية الأميركية مراقبة الوضع وتظل على اتصال دائم بقواتنا الأخرى في المنطقة مع تطور الوضع”.

وبدأت المعارك تشتعل في الشمال الشرقي السوري بين قوات (قسد)؛ بدعم من القوات الأميركية من جهة، وبين الجيش السوري والفصائل المرتبطة بـ”المحور الإيراني” من جهة أخرى، ليُقاتل الجيش السوري والـ”محور الإيراني” على جبهتين؛ الأول ضد المسلحين المتشدَّدين في شمال غرب البلاد، والجبهة الأخرى في الشمال الشرقي وشرق البلاد ضد المسلحين الكُرد بدعم أميركي، أي قرب الحدود العراقية.

لكن كما هو واضح؛ أن القوات الأميركية تُحاول الفصل بين تحركاتها ودعمها وبين الأحداث الإجمالية في “سورية”، لكي لا تظهر نفسها بأنها جزءًا من الأحداث، غير أن الضربة المعلنة تُعدّ لا تشبه سابقاتها كونها استهدفت “دبابة” من نوع (تي-64)، وهي دبابة سورية، ما يعني دخول الحرب رسميًا بين الجانبين.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة