وكالات : كتابات – بغداد :
أثارت الممثلة الفرنسية السابقة، “بريغيت باردو”، جدلاً واسعًا بسبب تصريحات صادمة لها، حول فيروس (كورونا) المستجد، حيث تعتبره شيء إيجابي؛ لأنه يُقلل من عدد سكان العالم.
وقالت “بريغيت باردو”، البالغة من العمر (86) عامًا، خلال مقابلة أجرتها معها مجلة (Oggi) الإيطالية الشهيرة: “إن عددنا كبير على الأرض، وأخشى أن يتمكن الوباء بطفراته، التي تم الإعلان عنها في الأيام الأخيرة، من إعادة تنظيم العالم بأسلوب مؤلم، حيث ستستعيد الطبيعة حقوقها عندما يرحل هؤلاء الخمسة مليارات على الأرض”، معتبرة أنهم فائض سكان سلبي وعدائي، يمكن أن يكونوا من ضحايا الفيروس.
وصرحت أيضًا إنها لا تخشى على نفسها من الفيروس: “فأنا لا أحتاج إلى حماية منه، لأني لا أرى أحدًا، ولن تصيبني الماعز بالعدوى”، حيث ذكرت أنها تقيم بصحبة حيوانات تربيها في منزلها ببلدة “Saint-Tropez”، البعيدة في “ريفييرا”، الجنوب الفرنسي، 45 كيلومترًا عن مدينة “نيس”، وبينها عدد من الماعز، إضافة إلى بط وقطط وكلاب.
وعن أكثر ما يغيظها، وهي هجرة الأجانب إلى “أوروب”ا والعيش فيها من دون تجانس مع شعوبها، فقالت: “أنا أؤيد حكومة استبدادية قادرة على تنظيم الفوضى التي نعيش فيها. عندما أجد أن الحكومة الفرنسية تستبعد المواطنين الفقراء الذين يعملون بجد ويتلقون مساعدة أقل من المهاجرين الذين يهاجموننا، فإني أشعر برعب حقيقي”.
دخلت الممثلة الفرنسية، “بريغيت باردو”، عالم الفن من خلال الفيلم الكوميدي (Le Trou Norman)، الذي أنجز في العام 1952، وتمكنت حينها من لفت أنظار الجمهور من خلال تميز أدائها وجمالها، وهو ما جعل القيمين على إنتاج الأفلام يقدمون الكثير من العروض لها.
وبعد إعتزالها التمثيل والشهرة عملت في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان، وأصبحت نباتيةً مع بدايات الثمانينيات وأسّست مؤسسة “بريغيت باردو” لرعاية وحماية الحيوانات، في العام 1986.